تخضَّبي
أوروك
للقاء ريح الشَّمال
تزيَّني
هنيئا لي بفاجعة الصّباح
حين تستيقظين
و تقرئين خيبتي على الجرائد
للأحبة و تضحكين
و أنا كما تعلمين
أحمل جراح الأوطان
و هزائم الأقدار ..
يتكرَّم
سادة الشرق
و سادة الغرب
بباقة شوك و يتفاخرون
ها قد حققنا
ما لم تحقون