أيا طفلنا من ْ نعاتب ْْ ، و من ْْ .....

أيا طفلنا من نسائل ْ ْْ ، و من ْ ْ ....

ايا طفلنا من ْ ْ نحاسب ْ ْ ، و من ْْ ْ ...

أيا طفلنا من ْ ْ نعاقب ْ ْ ، و من ْ ْْ ...

دماء ٌ ٌ ... دماء ٌ ٌ .. خراب ٌ ٌ ... دمار ْ ْ

و هدْم ٌ ٌ و قصف ٌ ٌ ، رصاص ٌ ٌ و نار ْ ْ

دموع ٌ ٌ و جوع ٌ ٌ و رعب ٌ ٌ و خوف ْ ْ

و قتل ٌ ٌ و ذبح ٌ ٌ و جرح ٌ ٌ و قصف ْ ْ

ببيت ٍ ٍ و حقل ٍ ٍ و شارع ْ ْ... دماء ْ ْ

زقاق ٍ ٍ ، مدارس ْ ْ ، مزارع ْ ْ ... دماء ْ ْ

و حتى المساجد ْ ْ ، و حتّى الجوامع ْ ْ .. دماء ْ ْ

و طفل ٌ ٌ ذبيح ٌ ٌ ، و طفل ٌ ٌ جريح ْ ْ

و طفل ٌ ٌ رضيع ٌ ٌ و جائع ْ ْ .. هنا ..

نهارا ً ً و ليلا ً ً ... أيا طفلنا

ففي كل ِّ ّ يوم ٍ و ساعه ْ ْ

دماء ٌ ٌ حليب ُ ُ الرّضاعه ْ ْ !!

* * *

و طفل ٌ ٌ رضيع ٌ ٌ يرى أمـّــــه ُ ُ ......

فيحبو اليها و يبكي ...

فماذا ستحكي ... أيا طفلنا ؟؟!!

فيحبو و يلقي برأس ٍ ٍ صغير ْ ْ

ينام ُ ُ و يغفو على صدر ِ ِ أم ٍّ ّ شهيده ْ ْ

فيصحو و ينهض ْ ْ ليسمع ْ ْ ...

صراخا ً ً ... بكاء ً ً ... عويلا

و صوتا ً ً عجيبا ً ً غريبــــا

فهذا بكاء ُ ُ الجنيـــــن ِ ِ اليتيــــــــم ْ ْ

لأم ٍّ ّ ... لأم ٍّ ّ شهيــــــــــده ْ ْ !!!

جنين ٌ ٌ ... جنين ٌ ٌ ... جنين ٌ ٌ ... جنين ْ ْ

و طفل ٌ ٌ رضيع ٌ ٌ مريض ٌ ٌ حزيـن ْ ْ

جنين ٌ ٌ ... جنين ٌ ٌ .. جنين ٌ ٌ .. جنين ْ ْ

كأني ّ ّ به ِ ِ صارخا ً ً رافضا ً ً قائلا :

حياة ُ ُ هوان ٍ ٍ و ذل ّ ٍٍّ ٍ ، فــلا ....

وُلــدت ُ ُ و لا عشت ُ ُ ، إن ْ ْ لم ْ ْ يكن ْ ْ ....

وجودي على الأرض ِ ِ مجدا ً ً علا

((( فإما ّ ّ حياة ٌ ٌ تسر ُ ُ الصديق )))

((( و إما ممات ٌ ٌ يغيظ ُ ُ العدا )))

+++++++++
* بيت الشعر الأخير مقتبس من قصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير الشهيد / عبد الرحيم محمود * *
ٌٌ
++++++++