نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يستلذ دوماً تأملها..
.
.
ينصت بشغف لأوتار أساطيرها..
ناسجاً أحلامه على جدائل خيالها
.
.
.
مستبيحاً خطفها ..
من جيد السماء
بعد أن تكسر فيه ..
جدارالكبرياء
وعاند بداخله
كل نداء ِبالفناء
...
وأعلن على الكون..
حرب البقاء
وإن تخضبت يديه
بالدماء
.
.
تنكر للوجود
مع كونه..
يكره الجحود
.
.
عالج قسوة الصمود
و صار وحيداً
تشرنق بصمته
و أوقد سراجه
واستسلم طويلاً في سباته
ذلك لأنها
.
.
أمله..
وألمه..
وباعثة الدمع رقراقاً
على مآقيه
.
.
.
وقت وجده ..
يتكئ على يد..
ويمسك بالأخرى طرفاً من بصيصها
لأنه لن يطيق رحيلها..
.
.
ينْفلُ طيفها الرقيق ..
في سكرةِ من بين يديه
ليعود في لهفة
لحضن وثاقها
.
.
يردد تعويذة الحفظ..
عند ذكر لدوده
ذلك الذي يقض مضجعه
ويبدد حنينه ..
.
.
حتى إذا لم يبقى أمام ضمئه بد ...
أذعن لرشفة من كأس فراقها
وأغمض عينيه طواعية
على آخر زيف من ذكرياتها..

أرجوحة القلب ..... أمنية

*********************