كنت انا .. زهرة اللوتس البيضاء .. الطافية على صفحة الماء
أما أنت .. فقد كنت صاحب الشرفة
‘،
تاتي في كل فصل ....مرة
لتنير منزلك الصغير
وتتنزه على ضفة البحيرة الزرقاء
و ما أن أراك مقبلاً ....حتى أعتلي أرجوحة النسيم .. إليك
‘،
أتدري ... باني كنت أخبىء أمنياتي خجلاً من عينيك
أتدري ... بأني رقصت .. على ابتسامة شفتيك
أتدري ...بأني همست مراراً لأذنيك
بأني أحبك
‘،
اتدري ...بأني لم استرجع حتى صدى همساتي ...تلك
‘،
اتدري بأني..
أدركت لوهلة ..
أنك لم تفهم لغتي
وأنك كنت تنظر .........إلى عشرات زهرات اللوتس
اتدري ..
باني نسيت أن أنظر بعينيك
‘،
ليتني لم أهمس.. بحب ..لأذنيك
‘،