عذراً إلى ..
من ليس يعود ..
إلى ..
‘،
مرثية الأمس ..، المتشرنقة على أغصان حرفي
أقول:
امهلي الكرب أنيهات .....، لعل صيفه أن يمضي


ضــاقت بي عن البوح أحداقي ..،
وكســى الكونَ ..سديمٌ بأشجاني
‘،
فأمطر الحَبِيُّ فيضاً مني بإسرادي
ومرت هنيهات العُمْر حُبلى بآهاتي
‘،
و انقضت ركضاتُ الوَضْعِ في زيفٍ
يمزقُ سوطُها أعماقاً لأعماقي
‘،
و أنبرى هزيمٌ من الآمال مضطربٌ
يغري طيف الأمنيات.... يوماً بإشراقي
‘،
ثلاثون عاماً مرت أيا كبدي
تَحدُ أسنَانُها أصراماً لأوتادي
‘،
أين ؟ الدثارُ الذي تمزق في ترفٍ
ليضم في لطفٍ قروحاً لأكتافي
‘،
أين ؟ دافىءَ الوجدِ حُنُواً بمسألتي
ليرنو على قلبي .. فقد أعياه إجفالي
‘،
أيا حادي الركب رفقاً بمن جار الزمان به
بربك .. أمهله ترديد أذكاري و أورادي
‘،‘





الحَبِيُّ: هو السحاب المتراكب بعضه على بعض
أصراماً
:قطعاً