نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإحصائية العضو






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياخر مواضيعي
0 ( كش ملك ) قصة قصيرة .. نبيل مصيلحي
0 ( عبِّر عن نفسك دون أن تمسني بأذى ..!!) نبيل مصيلحي
0 ( هذا بفعل العرب والمسلمين ) .. نبيل مصيلحي
0 ( المواجهة بين طهران وواشنطن إلى أين .. ).. نبيل مصيلحي
0 ( السُعار الإسرائيلي قتل أبرياء الحرية ).. نبيل مصيلحي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ( مثلث الإرهاب .. نتانياهو .. باراك .. ليبرمان ).. نبيل مصيلحي



ثلاثة من الأشرار .. أصحاب عقول متحجرة , كل واحد منهم له تاريخ ينضح بالدم , والدم هو شهادة المرور إلى السلطة , فلا تجد أي زعيم يعتلي كرسي الحكم إلاّ ويقدم شهادة اعتماده في الجريمة .. القتل وسفك الدماء والبلطجة والتعصب والمراوغة والدهاء وكراهيته الخفية أو الظاهرة لكل ما هو مسلم وعربي .
هؤلاء هم زعماء إسرائيل الآن وما هم إلاّ حلقات من سلسلة زعماء يضمرون في قلوبهم البغض للإنسانية , وهم في طول وعرض وعمق التاريخ لا يعرفون سوى مصالحهم التي يحصلون عليها بالدم والسرقة والنهب , وعلى جثث البشر , فهم لا قلـــوب
ولا عقول لهم , ولا ملة ولا دين ولا ذمة ولا عهد .
ثلاثة من الأشرار يعرفهم العرب , بل ويعرفهم العالم , كما عرفوا أسلافهم , لا يتورعون في استخدام كل ما هو مشروع وغير مشروع ضد أي دولة تقف في طريق تقدم إسرائيل .
لقد مر على اتفاق " أوسلو " ( 15 ) عاماً تقريباً وكل شيء كما هو , فلا قامت دولة فلسطين , ولا اعترفت إسرائيل بحدود شرعية , ولا تخلت عن شبر احتلته من الفلسطينيين , بل زاد الإستيطان الأمور تعقيداً , وتغيرت ملامح الأماكن حتى أصبحت يهودية , وما زال الزحف على مدينة القدس يسير بهدوء لم يتوقف , والحفر تحت المسجد الأقصى مازال قائماً , كل شيء كما هو , وكما قلنا مراراً وتكراراً , لا يستطيع أي أحد إفلات الغاصب مما أغتصبه إلا بالقوة , والقوة تتحقق بالوحدة , والأمل في الوحدة الآن من المستحيلات بين العرب .
لقد ضرب الإسرائليون ( غزة ) براً وبحراً وجواً , وفرضوا عليها الحصار المميت , وطالت يد إسرائيل أسطول الحرية بما عليه من نشطاء سلام من دول العالم , ومنعت المساعدات دخول
( غزة ) ودمرت وقتلت أبرياء الحرية , ولا يتورع حكام إسرائيل في ضرب أي دولة تمد يدها لمساندة الفلسطينيين .
و أمريكا كما هى لم تتغير سياستها مع إسرائيل مهما تغيرحكامها, وما زالت تمنحها الشرعية فى استخدام القوة للدفاع عن نفسها , و حمايتها مهما اقترفت إسرائيل من جرائم.
و بعد حرب ( غزة ) قامت الدنيا , و أدان تقرير (جولدستون) زعماء اسرائيل بارتكابهم جرائم حرب , و سرعان ما هدأت الدنيا مرة أخرى ,و لم تنل عدالة المنظمات الدولية من زعماء إسرائيل.
فأمريكا هي هى لم تغير سياستها و (أوباما) يستميل الكونجرس و مجلس الشيوخ لمنحه الدعم المادى لحرب الإرهاب فى أفغانستان و العراق , فمسألة ترك هذه الدول من قبل أن تحقق أمريكا مأربها مسألة وهم , أليست هذه هى أمريكا التى ضربت العراق دون موافقة مجلس الأمن أو الأمم المتحدة ,وهى أمريكا فى أى لحظة تضرب أي شيء يتعرض لمصالحها في العراق وأفغانستان وباكستان بحجة الإرهاب , فإن ذريعة الإرهاب باتت الأريكة التي تتكأ عليها لضرب أي شيء .
وهذا " ليبرمان " لا يتورع هو أيضاً أن يرمي أي زعيم عربي بالشتائم , فهو يتوهم أنه فوق الجميع هذا وهو وزيــــــــر ,
فماذا يحدث منه وهو على رأس الوزارات جميعاً . هذا هو الوجه الحقيقي القبيح لزعماء إسرائيل , فماذا ينتظر العرب منهم ؟!