هلوسات قلم اصابه الجنون فاصبح يخربش على الجدران هنا وهناك...منها الحقيقى...ومنها اللا معقول..

لا اعلم متى سيتوقف...فالحبر عمره مائة عام...او الى ان تذهب روحى الى بارئها...

فمرحبا بكم فى غرفة عملياتي الخاصة.....وعليكم عدم التزام الصمت..


براءة.
اى براءة تلك التى يتصف بها هذا الجيل من الاطفال...فعندما تخبرنى الصغيرة عن زميلها (يوثف)ذو الاربع اعوام..وتصف كيف يجرى ويجلس ويلعب ..وانها تراه اجمل واحد فى الفصل..اشكر الله على اننى من جيل زمن فات ..فلا ادرى الى اين يصل هذا الوصف وما هى نهايته.



زيادة تأكيد
عندما تطلب شيئا تأكد فعلا انك تريده...وردد ذلك بينك وبين نفسك..كثيرا..فربما تمل..وقتها اعلم حقا انك لا تريده!

صراع للبقاء..
عندما اجلس على شاطيء البحر..ارى الموج يتصارع...وكانه فى سباق يتمنى الكل الفوز بالمركز الاول..وينتهى كل شيء مجرد وصوله الى البر... ..وتظل عينى فى تأمل..فأرى الصراع بين البحر وامواجه كصراع البشر فى الارض (مع اختلاف نوع الصراع لكل فرد)..
فأجمع اشيائى واستدير وانا افكر كيف يصفونه بالهدوء..!


اسكندرية..
هى عشقى الاول والاخير...فيها الامل والحلم..والفرح والحياة..ولمحات الحزن من بعيد...لا اعرف كيف سأستقر بعيدا عنها..وبدون بحرها وهوائها..وحتى طلة القمر فيها...فهى حقا مختلفة...بل ورائعة



قيمة الموت..
من منا لا يدرك قيمة الوجود...فكل شيء فى الحياة له قيمة...وربما تختلف قيمة الاشياء بحسب اهميتها...فللحب قيمة..وللحزن قيمة...وللحياة قيمة...وللحلم قيمة...وللموت ايضا قيمة
.


ارتواء
كم مرة اخبرتك بأن كبريائى يمنعنى ان اطلب منك الاهتمام بى..او حتى الاهتمام باحلامى...فصمتى يعنى...نعم اريد..
ولكن..منذ متى تطلب الاوركيدة ..الارتواء؟!



شبح الخوف..
عنما اقترب من غرفتى المظلمة..وافتح بابها..اشعر باشباح الظلام وهم يحدقون بى..واسمع انفاسهم تشق طريق الظلام ويتخبطون بين الجدران...واراهم يقتربون..ويقتربون..واكتم انفاسى وصدرى يعلو ويهبط من شدة الرعب ..حتى تنتابنى رعشة تسرى فى جسدى كله لتجعلنى اقترب الى مفتاح الامان..(النور)...لكى أنهى هذه المهزلة..


صغيرة
دائما تنادينى امى بلفظ نونو او صغيرتى..اخبرتها ان عمرى تجاوز ربع القرن بعام...ولكنها دائما تخبرنى..بانى صغيرتها ولو عشت فوق المائة عام الف عام..وقتها ادركت حقا بانى مازلت فى وضع لن يقبل الفطام..


سينما نظيفة...
اتعجب دائما من كلمة (سينما نظيفة) واظل ابحث عنها.... وابحث....بين قنوات التلفزيون..مرورا بالقنوات الخاصة بالمسلسلات..وكالعادة يمر الوقت ولا اجد ضالتى...فيبدوا انهم يقصدون معنى اخر غير الذى فهمته!


حمقاء
تلك التى تظن نفسها ضاله عثر هو عليها...اوهمها بانه يحب النظر اليها وهى مغمضة العينين...وان عليها الثقة به..ولكن اختلسى النظر...ستجديه يحدق فى الفتاة التى تجلس وراءك...



انتهت هلوساتى فى الوقت الحالى..ربما اعود...


كل الود والاحترام.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي