لأجلكَ اعتكفت محراب اللّغة،و اتّخذت منْبر الشّعر لي مَقاما ،
امْتطيت صَهوة الأبجدية ، كبحتُ جمَاح الحُروف..
أمْسكتها بقبضة يدي،طوّعتها ،
اصْطنعت منها أقداحًا سكبتها مِلْئ روحي ،
و خَوابي مَلأتها شَهْدا مِن رَحيق ضُلوعي،
لأجلكَ سَهرتُ ، نزفتُ ،عَانيت ُ،
تعبَ الوريد و شَهدت حَواسي ميلادَ القَصيدة.