|
ما أتعس القلب إن لم يبره التعب |
|
|
وأفقر الحب إن لم يثره العتب |
وأسوء الصحب صحب تستميل لهم |
|
|
عند الشدائد للأموات ينتسبوا |
حال المصالح في تحقيقها فمضت |
|
|
عني كموسى وحوت بحره السرب !! |
ما أصعب الحب لو مات الوفاء به |
|
|
بئر معطلة وقصر شاده النضب |
أكل من سكنوا بالقلب حالهم |
|
|
(كأم عامر ) من آويت يا عرب !!؟ |
إلا القليل فهم مني ومنزلة |
|
|
قد اثبتتها لي الأيام لا كذب |
يا ليت فاتنتي من ضمنهم فأرى |
|
|
غير الذي غلبت في غبنها الغبب |
كم بات معترضي في الحب يحذره |
|
|
وصلا تأمله من خاب يرتقب |
من أقرب الناس يأتي الظلم فاجعة |
|
|
أقسى بضعفين ما الأعداء ترتكب |
فكيف اُلقى بنار منك فاتنتي |
|
|
أفي السلام يكون البرد والهب !!؟ |
عذرا أحل بمن عانيت وآ اسفا |
|
|
تلك التي احترقت في شوقها الكتب |
بما جنيت رضا منها وساقيتي |
|
|
وقد شربت بظلم كأسه النصب |
يا ضيعة البر في وحل لباذره |
|
|
يرجوالحصاد وهل في الملح ينتصب !!؟ |
فلا الصلاة تؤدى غير قبلتها |
|
|
ولا الحياة ترى في موتها السحب !! |
آليت في وهن الاشواق معذرتي |
|
|
كالنار تعظم فيما زادها الحطب |
لا يدرك الحب الا من يصابره |
|
|
فهما وليس كمن قالوه او كتبوا |
فصدق الصدق من يعلو بتجربة |
|
|
رأس المواقف في تكذيبها الذنب |
يا ويح حاضرنا الأقسى على مضض |
|
|
يأوي لمرخية التقليد ينتخب |
فأثرت ومضى التأثير يسبقها |
|
|
شمس الأصيل إلى الغيبات تحتجب |
يا حب أين أنا من كل ناحية |
|
|
فاضت بعولمة التقليد تظطرب !!؟ |
ما العصر لعبته في دور عاثرة |
|
|
ماتت به شيم في غمطها العطب |
تعاسة في صميم القلب صارخة |
|
|
أعماق جوف توارى رجعه الصخب |
عيب الزمان بنا ذنب فنحمله |
|
|
في عيبه فبرى ينتابه العجب |
تأبى الرجولة ان تحيا بأقنعة |
|
|
اخلاق سوء تخفى قبحها الادب |
الى الهوان وهل في الدين معذرة |
|
|
كساحر فعصا بالشرك يحتسب |
او بالنميمة من يمشي الهميز بها |
|
|
او غيبة في انتقاص الخلق ينسحب |
او عورة في خفايا الناس يتبعها |
|
|
بالافك يقذف في اعراضها العصب |
أو حرمة الجار يوما بالفناء بدت |
|
|
في عينه فمضى يختانها الذؤب |
فخان بائقة للجار حرمها |
|
|
عظيمة عند رب الجار يغتصب |
من قلدوا الغرب في عادتهم ونسوا |
|
|
أصلا تبدل في مغشوشها الذهب |
كالضيف يوم أتى أبواب ساحلة |
|
|
بحرا تنكر في أغلاقها النسب !!! |
ودعتهم عربي من اصل شارقة |
|
|
شمس العروبة في استغرابها غربوا |
حالي العزاء كمن مثلي به ولقد |
|
|
عانت به امم في أخذها السبب |
شعر/موسى غلفان واصلي |
|
|
|