عنوانُ الشممْ

عنوان الشمم:
....الدكتور عثمان قدري مكانسي
كلما فكرت في حال الأممْ
واجتياح الذئب يفري بالغنم
قلت راعينا: جبانٌ سافل
باعنا، ما فيه دين أو ذممْ
فصفص العظم مع الذئب ولمْ
يكن الراعي (سوى همٍّ وغمّْ)
قلبُه للذئب عبدٌ خالصٌ
أعملَ السكينَ في شريان دمْ
قطّع أوصال إلا أنها
لملمت أجزاءَها رغم الألمْ
روحها المعطاء كانت بلسماً
للجراحات وبعثاً للهمم
وانثنت تحيي الشعوبَ حولها
دون إبطاءٍ وتبني ما انهدم
فهي مثل الأبِ في بذل الهدى
وهْيَ في الإيناس والتحنان أمْ
نحن أهل الشام أصحاب العَلَم
في ذرا العَليا وعنوان الشممْ
هكذا نحنُ مثالٌ صارخٌ
للهدى الآنَ ، وكنا مِنْ قِدَمْ

قصيد كريم المعاني قويم الفكرة والحس طيب الأداء

كلما فكرت في حال الأممْ
واجتياح الذئب يفري بالغنم
أؤيد ما تفضل به الدكتور العمري حول تعدية يفري بالباء

قطّع أوصال إلا أنها
لملمت أجزاءَها رغم الألمْ
أما لو قمت شاعرنا بتعريف الأوصال

دمت بخير شاعرنا

تحاياي

بورك الشعر والشعور .
لا أجمل مما قرأت هنا .
شكرا دكتور .. زادك الله بهاءً .

لست أدري ما سر إهمال أعضاء الواحة للمواضيع منذ قرابة شهر وأكثر
أين ذلك التفاعل الذي كنا نعهده ؟!!!!!!!!!!!
لماذا يتعالى البعض على مواضيع غيرهم ؟!!!!!
نص كهذا عمرة أكثر من نصف شهر لم يعقب عليه غير الدكتور ــ سمير العمري
والأستاذة ــ ربيحة الرفاعي حفظهما الله .. ما فائدة تواجدنا هنا ؟!!!!
يجب أن يتصدر النص مرة أخرى .

قصيدة ذات طرح عميق وهم وهمة عالية فلا فض فوك أيها الأبي الكريم والأخ الحبيب!

هنا:
كلما فكرت في حال الأممْ
واجتياح الذئب يفري بالغنم
بل يفري الغنم وإلا بات معناها على غير ما تقصد. يقال يفري الشيء إذ كان يريد فريه ويقال يفري بالشيء إذا كان يريد أن يستعمله في الفري "فرى بالسيف".

وهنا:
وانثنت تحيي الشعوبَ حولها
دون إبطاءٍ وتبني ما انهدم
في الصدر كسر عروضي يصححه لو قلت شعوبا.

تقديري

شكرا كبيرة لك ايها الشاعر
على هذا المحمول الجميل
بوركت

أحييك أخي الحبيب على جمال الطرح وسمو المعنى...

نحن أهل الشام أصحاب العَلَم
........................في ذرا العَليا وعنوان الشممْ

أطنها ذرى ...مكسورة الألف...

تحياتي وأطيب الأمنيات