|
ما عـدتُ لاقٍ حِيرَتـي بمسائـي |
صارَ الجُنـونُ سعادتـي ودَوَائـي |
صَارَ الجنونُ رَفِيقُ دربي في الهوى |
نمشـي سَوِيـاً دُونمـا استحيـاءِ |
نَمشي وفي عَقلـي مُجـرَدُ غَايـةٍ |
فِيهـا الوصـولُ لِغَايتـي بدَهائـي |
أُعطي من الأَدبِ الجَمِيـل قِطَافـهُ |
علي بِمـا أُعطـي أَنـالُ جَزائـي |
علي أرى في الحُبِ لونـاً خَامِسـاً |
غيـرَ التـي قيدُتـهـا بِـرِدائـي |
علي أرى في الحُبِ لمعـةُ بـارقٍ |
يَزهو بها كَوني في وجـهِ سمـاءِ |
علي أرى في الحُبِ رَوعَه حَاكِـمٍ |
يَنـوي مَحبـهَ شَعـبـهِ بهـنـاءِ |
علي أرى في الحُبِ دَمعهَ عَاشـقٍ |
يَهذي بهـا فـي الظَلمـةِ العَتمَـاءِ |
هـذا الهـوى طِـبٌ يسيـلُ دواؤهُ |
في دَاخِلي ينسـاب وسـط دِمائـي |
فَلِـذا وَجَـدتُ سَعَادَتـي بِلِقـائـهِ |
عـلـي أراهُ مُبَـجِـلاً للقَـائـي |