هذه القصيدة هي من اهم ما مررت عليه في شعر البارودي

وهي واسطة العقد في شعره التشبيهي من وجهة نظري وكنت طفت على اشعاره فوجدته يميل الى صورة في ذهنه يدور حولها في اكثر من عمل

هذه الصورة هي صورة الصبح والطير والنهر والخضرة والضياء والزقزقة وطيور الماء وووو


وقد تكررت له في اكثر من عمل وقد كنت ممن عارضه في بعض هذه الصور مجددا بطريقتي الخاصة كما عارضت من عارضهم هو نفسه من الاندلسيين والعباسيين في نفس الامر ويتضح ذلك جليا في قصيدتي (( حنين)) تلك التي جددت فيها في اكثر من موضع متخذا من الا حي بالمقياس علامة فاصلة لاتفوق عليها ولا ادري بعد ان كنت تفوقت ام لا ولكن فعلا انا راض عن قصيدتي امامها وامام شاكلاتها حيث طورت في اكثر من موضع وتطرقت الى ابواب غابت عن البارودي نفسه بكل تأكيد وخاصة في مسألة الوصف وطبعا القصيدة هنا ممتازة واختيار ممتاز من الأخت رويدة