تطل النوارس

	تطل النوارس الى الروائية زكية خيرهم نورسة تمشي على الماء تتبعها الزرقة باسمة يرمقها الحلم المحفور على وجه البحر الشاطيء يسترق السمع قد بدأ الحفل أخيرا .. ستغني نورسة البحر أغنيتي العصماء **** حين تغفو الازاهير في جنون الامواج الهائجة تجيء الفراشات مسحورة بالحكايا والذكريات .. تنداح الهموم المسكونة باحتراق الشغاف .. لم تعد هذه الضفاف .. سلة الامنيات .. كيف نبني قصور الرمال على ضفة غادرتها الشموس ؟؟؟ واعتراها المدار ؟؟!!! **** لملمي ضفائر الحمامات وانثريها هديلا ... لن يطول السبات ستنسين مايفعل الوقت بالمسهدين فشرقي الحزين يطل ّ على الكون من شرفة تسورت منها الجراح تقتفي اثرها غابرات الانين سنملءُ هذي الرياض زهورا ونصبغ أفيائها بالبياض ليعلو الهتاف سماء الفرات وصحراء أفريقيا .. نشوة باقتراب الخلاص من سراب الظنون نرتِق لوحاتنا بالندى ولون الصباح فكوني كما كنت درباً .. يفوح على جانبيه الأقاح غداً تختفي ضامرات الظلام لنرتع في واحة الشرق حاملين نذور السلام فينأى النشيج وتبقى الشفاه نديم الكلام .. *******

الأخ عبد الكريم الكيلاني

هذه إحدى نصوصك القديمة ، وضعتها وليدة و تركتها وحيدة .

هل تعود إليها و إلى واحة الخير حتى تكون بيننا كما كنت ؟

كن بخير دوماً و أبداً .