لعل في زلزلة الأرض تذكير للإنسان أنه يعيش على كوكب سيار غير ثابت... متحول وقد يتبدل في أي لحظة.
فهل أعد العدة لما خلق له ؟ هل أرضى خالقه الذي أنبته من هذه الأرض وسمع كلامه وتذكيره بأنه يعيش في مرحلة من مراحل التكوين ..
ليعلم الإنسان أنه مرسل بمهمة ومعرض للامتحان والفتنة وزلزلة النفس حتى تظهر خفاياها.
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ 214 البقرة
إذا أعد الإنسان باطنه وظاهره (سره وعلانيته) فقد ضمن له الله الآمان وحسن الخاتمة. والله أعلم
شكراً أديبتنا الفاضلة على التذذكير
حفظكم الله ورعاكم