حكم حملت واو المعية إبداعا ، وغرست الحرف إمتاعا
وتألقت الفكرة وزهت
شكرا لقلم يدمج الفائدة والدرس بخير المعاني
وأجملها إبداعا وعطاء.
سلمت الأيادي.
في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» اللُكْنةٌ في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة من ألف ليلة» بقلم عبد المجيد برزاني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» حكم وأمثال وخواطر مجموعة أخرى» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» ★ امْرَأَةٌ مِنْ ذَهَب ★» بقلم أحمد الجمل » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» نضوج.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إليك الرّوح أهديها» بقلم جهاد بدران » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زحام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» ماتت ومات الكلام ... !» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»»
حكم حملت واو المعية إبداعا ، وغرست الحرف إمتاعا
وتألقت الفكرة وزهت
شكرا لقلم يدمج الفائدة والدرس بخير المعاني
وأجملها إبداعا وعطاء.
سلمت الأيادي.
أخي الدكتور ضياء الدين
بارك الله فيك وأنت تنبض بهذا التوجيه الإيماني النابع من قلب ملليء بالإيمان.
أجدت وأحسنت شعر وتعبيرا ... وكذلك شرحا لبعض بنود النحو.
بارك الله فيك
ولو قد أختلف معك في بعض الصياغات التي ألزمها الوزن ... لكن يبقى هذا وجهة نظر لكل منا الحق فيها.
وعلى سبيل المثال :
صلِّ الفروض تقًى وتسجدَ خاشعاً
أرى الأبلغ لغويا أن نقول ( صلّ الفروض تُقى واسجد خاشعا ) ... لكن الصياغة التي جئت بها والتبرير اللغوي والنحوي هي وجهة نظر.
وهذا لا يؤثر في روعة ما خطه قلمك ونبض به ضميرك
تحياتي وتقديري
أخي الكريم العروضي عادل العاني
أشكرك على حوارك البناء المفيد الذي أتمناه في كل ما أقدمه من قرض متواضع.
الصياغة التي قدمتُها في البيت لم يرغمني عليها الوزن بل أنا الذي طوعت الوزن عليها تطويعا لغرض بلاغي عميق.
كيف ؟
1- العبارة التي قدمتَها ( صلّ الفروض تُقى واسجد خاشعا ) مكسورة وزناً لا تصح على الكامل.
2- ومن ناحية المعنى البلاغي ترهق المتلقي بأمرين مستقلين هما أداء صلاة الفروض تقى والأمر الثاني جاء مستقلاً بدليل العطف على الأمر الأول ويطلب السجود خشوعاً.
وأما باستعمال واو المعية فقد جعل الأمر بصلوات الفروض يصاحبه سجودها بخشوع . فهو أمر واحد يحقق المطلوب مصاحبة في الوقت ذاته وليس بزمنين مختلفين.
فتأمل فرق المعنى البلاغي,
في بيت أبو الأسود الدؤلي ( لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله) نصب المضارع على المعية وكان يمكنه أن يجزمه بقوله ( لا تنه عن خلق وتأتِ بمثله) ولكن الفرق البلاغي بينهما شاسع جداً ( بين المصاحبة والتفريق في الأداء)
أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.
لذلك ندر استعمال واو المعية في الشعر لأنها تتطلب صياغة دقيقة جداً توفق بين الوزن والصياغة النحوية الصحيحة.
ولذلك باعتقادي أن هذه الأبيات ستخدم النحويين في درس واو المعية.والله أعلم.
وأكرر شكري لمروركم الطيب وفتح الحوار البناء المفيد
بارك الله بكم
آيات قرآنية فيها إعراب واو المعية هو الأرجح
- وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ... 188 البقرة
- أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ .142 آل عمران
- ياليتنا نرد ولا نكذبَ بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ... 27 الأنعام
- وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ... 9 الحشر
- فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ 71 يونس
الموضوع النظري النحوي عن واو المعية على الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=84893
قصيدة ممتازة أدت فكرة مهمة عن باب واو المعية كدأب دكتورنا الحبيب ضياء
بعد اذن دكتور/ ضياء لدي استفسار
في اعراب تأتي‘‘‘‘‘‘
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
هنا الفعل " تأتي " هل ممكن يكون منصوبا بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية أم أن أن تكون مثلا في مصدر مؤول ؟ ‘‘‘
نريد التمييز بين حالة النصب ب أن. وبين النصب ب واو المعية مباشرة
ولكم التحية
مصر
الحمد لله على سلامتك اخي الدكتور محمد محمد أبو كشك
وأنا سعيد جداً بتعليقك الطيب وسأجيبك هنا باختصار وسأنقل سؤالك إلى الموضوع النحوي الأساسي في قسم النحو والصرف وقد ذكرت رابطه في المشاركة السابقة.
واو المعية عاملة بالنصب إذا دخلت على الأسماء ويعرب الاسم بعدها مفعول معه منصوب مثل استوى الماء والخشبةَ فإعراب والخشبة - الواو واو المعية والخشبةَ مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. ولا تكون الواو هنا ذات صفة عطف إطلاقاً ولا يوجد إضمار أن بعدها.
وأما إذا دخلت واو المعية على الفعل المضارع فيكون نصب الفعل المضارع بأن المضمرة بعد واو المعية لتقدير مصدر مؤول يعطف على مصدر مؤول أو ظاهر سابق ، ولذلك تختلف واو المعية التي تدخل على الأفعال باحتفاظها بصفة العطف ونصبها للفعل بأن المضمرة بعدها ولذلك يسميها بعض النحويين في هذه الحالة واو الجزاء.
أكرر شكري واحترامي للفائدة الكبيرة من هذا السؤال الدقيق.
بارك الله بك وجزاك خيراً
انظر الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showp...40&postcount=4