هو .. حتى وإن كانت ملامحه عربية ـ إلا إنه كان غربي الهوى والروح
فلما عاش في بلاد الصقيع اشتاقت نفسه لدفء بلاده، وشدته أرض الوطن
بجاذبية من شوق وحنين وحب لم يستطع ان يقدر أهميته إلا عندما إبتعد عنه.
أما هى .. فيبدو إنها لم تستطع أن تحقق نفسها في الوطن الذي أحبته وشدت إليه
فإضطرت للذهاب لتبحث عن إنسانيتها في مكان آخر.
مفارقة مضحكة في نص عميق ، فلسفي الطرح، رائق الفكرة، بسرد جاذب.
أحي قلمك السامق.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي