بلغة شعرية بديعة بقوتها، مرعبة بما تنضح به الحروف من موت
وأشلاء قتلى ودموع وجوع ـ ولوحات تتدفق أسى ملأى بالمواجع
وصور موشاة بلون الأرض ، وسخرية سوداء من القهر والموت والرصاص.
وبسرد قصصي غاية في العمق والتعقيد ، وفي مقاربة من كوميديا دانتي
وبتصوير للإنسان العراقي وبرصد للوقائع التي تحدث في الحياة ، وبحزن
مشوب بمرارة الألم لما آلت إليه الإنسانية العراقية ـ والحروب التي مرت
بها وقادت البلاد إلى الدمار وكل ذلك الموت ، والخراب والإنهيار
للدولة .. فيطمع الإنسان العراقي في فجر جديد،
لكنّ فجره كان سوداوياً لما حملته له رياح السياسة الأمريكية .
إنها حقا كوميديا سوداء.

مجرد محاولة للقراءة في قصة قوية بمعنى الكلمة فاغفر لي
ضعف القراءة وفقر قدرتي ترجمة كل افكارك
ولك تحياتي وتقديري.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي