وبارك اللهُ ببوح طاول الثريّا بأنفاسه الطيبات ومعانيه السامقات ، من
شاعر تزهر بين رياض ملكاته النَّفحات ، وتلك - وأيم الله - من أحاديث
حوادث الزمان ، تجري على أبناء الأمتين من مراكش إلى بُغدان ، شكرًا لترانيم
الفؤاد شاعرنا الكريم ، ودي وتقديري .
معناك في الروحِ في الوجدانِ يزدانُ وللترانيمِ إيحاءٌ وألوانُ
هو اللطيفُ الذي من دون قدرته لا لن يؤوب لوِردِ الروح تحنانُ
لن ينفع الأمة الـ تبكي حضارتها إلا إيابٍ به للذكرِ أركــــانُ
وَليهنأ الشِّعر في آياتِ صانعه عبد اللطيف ، ومنه الذوقُ هتَّانُ