إذ عشتَ في زمَن الحاسوبِ و"الأبوابِ"
.....................لا غرْوَ إنّكَ تدري سُنّةَ في الغاب
فالناسُ ترهقُهمْ في العيش مَظلمةٌ
..........................تجتاحُ ذائقة الإنسان بالأنيابِ
وتشتري ذمّةَ الأوْغادِ بدرْهمٍ
...............لِكي يَمرَّ "حصانٌ" كانَ من أخْشابِ
ليُهْدََمَ الوَعْيُ.. فالوجدانُ مُستلَبٌ
................والعقلُ مُعتَقلٌ في غيْهبِ السِّردابِ!!
أوْصابُ مُجتمعٍ أمْ سحْرِ مُؤتمِرٍ؟
..................سيّانَ فالحرْبُ فاقت قدرَةَ الإيجاب
والحلُّ في عودةِ الوجدانِ من سَفَرٍ
................وعودة العقلِ رغم القهرِ والإرهابِ
قصيدةٌ نسجتْ بالخزِّ حُلِّتََها
.....................زيَّنتَها فبَدتْ في رائع الأثوابِ