الغصة!

الغصة!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الغصةُ باتتْ تخْنقني == الغصّةُ ظلتْ تعْصرني
الغصةُ ظلّتْ تعصرني == الغصة باتت تخنقني
الغصة أني أعْشق منْ == أضْحى بالهجر يُعَزّرني
الغصة أني أُحْيي منْ == برصاص الصدْمةِ يقْتلني
أني إذْ صرتُ بقبْضته == ضيّعْتُ تفاصيل الزمن
ما عدْتُ أرى إلّاه إذا == عصفتْ بي عاصفةُ الفتنِ
أنّي بظلال محبّته == أتفيّأُ حين يعذّبني
أنّي بضلال تصرّفه == يسْترْشدُ قلبي في المِحَنِ
قدْ عاتبني الأهلون فلمْ == يعبأْ بعتابهمُ بدني
قالوا: "اخْنُقْ من بالغصّة قدْ == أرداك بلا ذنْبٍ، فَبِنِ
واعْصرْ منْ بالخذْلانِ سقاك فلمْ يرْحمْك ولمْ يَلِنِ"
لكنّي قلْتُ لهمْ ودمي == مُهراقٌ: "خلّي لمْ يخنِ
قدْ كانَ دليلي في ظُلمٍ == ثقتي في السر وفي العلنِ
قدْ كان رفيقي في فرَحي == قدْ كان أنيسي في حَزَني
قدْ كانَ أنا إنْ لذْتُ بهِ== قدْ كانَ الصدق ولمْ يكُنِ...
فدعوا ذي الغصّةَ تعصرني == ودعوا ذي الغصة تخنقني
خَلّوا خِلّي في خلوته == سيعود إليّ بلا إحَنِ
سيعود لنعصر غصّتنا == ولنشْربها خمْرَ الزّمنِ
سيعودُ لنخنق غصّتنا == بحبال الوصل، فيُحْيِيَني
سيعود غدا أو بعد غدٍ == فأقولُ له: ( عانِقْني يا
وطـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن ــــــــــــــي)"
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
المختار السعيدي
21 أبريل 2018

بوركت وما حملت حروفك من معان دالة موجعة
مودتي

شاعرنا المبدع
أجدت العزف والغناء للوطن , فكانت حروفك نبضات صادقة.
أنت متمكن من نسيجك الشعري ولم أر مبررا للتكرار في البييتين الأول والثاني باستبدال الأشطر وهي لم تضف للمعنى شيئا جديدا.

أما في هذا البيت :
سيعود غدا أو بعد غدٍ == فأقولُ له: ( عانِقْني يا
وطـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن ــــــــــــــي)"

أرى فيه خروجا عن الوزن في الشطر الثاني بزيادة تفعيلة كاملة.
أجدت وأحسنت وبارك الله فيك وفي نبضك بحب الوطن.

تحياتي وتقديري

معزوفة جميلة ..
عرفت على وتر الجمال ، فأمتعت وأطربت ،

لكني أيضًا لا أرى مبررًا للتكرار في البييتين الأول والثاني .
تقديري لك دكتورنا وشاعرنا المبدع .

بوركت وما حملت حروفك من معان دالة موجعة
مودتي

حفظك الله وراعاك شاعرنا المقتدر محمد ذيب سليمان...سعيد بكلماتك الراقية..محبتي

شاعرنا المبدع
أجدت العزف والغناء للوطن , فكانت حروفك نبضات صادقة.
أنت متمكن من نسيجك الشعري ولم أر مبررا للتكرار في البييتين الأول والثاني باستبدال الأشطر وهي لم تضف للمعنى شيئا جديدا.

أما في هذا البيت :
سيعود غدا أو بعد غدٍ == فأقولُ له: ( عانِقْني يا
وطـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن ــــــــــــــي)"

أرى فيه خروجا عن الوزن في الشطر الثاني بزيادة تفعيلة كاملة.
أجدت وأحسنت وبارك الله فيك وفي نبضك بحب الوطن.

تحياتي وتقديري

بارك الله فيك الشاعر والأديب المقتدر عادل العاني على كلماتك الطيبة ورأيك الذي أعتز به.
أقدر ملاحظتيك جدا وأتفق معك تماما...
غير أن الغصة التي عشتها ليلا بنهاره ونهارا بليله...أردت أن أعكسها حقيقة بالتكرار الدال فالبيت الأول دال: على أنها ابتدأت ليلا واستمرت في اليوم الموالي...والبيت الثاني يؤكد أنها رجعت بعد فتور الليلة الموالية...قد أكون أخفقت في إيصال المعنى لكن فقط أردت أن أشارك القراء الكرام لحظة ميلاد النص....ومن هنا فإن الوطن قد تتسع دلالاته وإيحاءاته لذا كان خارجا عن البنية الإيقاعية المنتظمة قبله فهو يختزل كل ما سبق كما تدل على ذلك طريقة كتابته....
ممتن لحضورك الراقي

معزوفة جميلة ..
عرفت على وتر الجمال ، فأمتعت وأطربت ،

لكني أيضًا لا أرى مبررًا للتكرار في البييتين الأول والثاني .
تقديري لك دكتورنا وشاعرنا المبدع .

معتز برأيك أخي الشاعر محمد حمود الحميري
محبتي وتقديري