من يوميات طالب

قاده حظه السىء ان يسجل اسمه مع مشاغبي الصف .

عصاه طويله تهوي على الأكف الصغيره والسيقان محدثه فيهن زلزالا.

سالته والدته ماذا اخذتم اليوم في المدرسه ,

خلع ملابسه ليريها جدول الضرب.

أخي عثمان
نصّ يصوّر واقع أليم تعيشه مدارسنا في هذه الأيام ، وربما بعض المدارس تتصرف مع تلاميذها وكأنهم في معتقل ، صحيح أنّ هناك شغب في المدارس من قبل الطلاب ولكن لا يعني هذا أنْ يكون العقاب بهذا الشكل ، لأنّ هذا العقاب ليس تربويًا على الإطلاق .
والأهل يتحملون مسئولية كبيرة حيال أبنائهم وضبط سلوكهم ؛ كما هو حال المدارس والقائمين على أمورها .
نصّ جميل ورائع ، لولا بعض الهنات التي شابته .
تقديري واحترامي
السىء = السيئ
ان = أنْ
طويله = طويلة
الصغيره = الصغيرة
سالته = سألته
اخذتم = أخذتم
المدرسه = المدرسة

أخي عثمان
نصّ يصوّر واقع أليم تعيشه مدارسنا في هذه الأيام ، وربما بعض المدارس تتصرف مع تلاميذها وكأنهم في معتقل ، صحيح أنّ هناك شغب في المدارس من قبل الطلاب ولكن لا يعني هذا أنْ يكون العقاب بهذا الشكل ، لأنّ هذا العقاب ليس تربويًا على الإطلاق .
والأهل يتحملون مسئولية كبيرة حيال أبنائهم وضبط سلوكهم ؛ كما هو حال المدارس والقائمين على أمورها .
نصّ جميل ورائع ، لولا بعض الهنات التي شابته .
تقديري واحترامي
السىء = السيئ
ان = أنْ
طويله = طويلة
الصغيره = الصغيرة
سالته = سألته
اخذتم = أخذتم
المدرسه = المدرسة

الأخ الكريم
شكراً لأهتمامك الكبير بما أكتب أتمنى أن أتخلص من هذه العادة السيئة
ولكن للأسف يحضرني في هذا المقام أستاذ اللغة العربية ـ سامحه الله ـ والذي
جعل بيني وبين قواعد اللغة العربية هوّةً عميقه, بعد أن كنت من محبيهاـ في طفولتي ـ وذلك
لقسوته الغير مبرره و أن صفعةً واحدةً منه لا يمكن نسيانها أبدا.
بحيث أصبحت الخشية من العقاب أكثر أهمية من الفهم والمتابعه, وتحولت اللغة العربية
الى عبء ثقيل على نفسي وخاصة قواعدها.

ويوم يحمل الطفل على ظهره جدول الضرب ..

تكون الكارثة قد حلت ..

وخير دليل هو صاحب هذه القطعة الأدبية المعبرة ، الذي تعقّد من قواعد اللغة العربية لأن أستاذها يحمل مع الفاعل والمفعول ، العصا السحرية ، وهو ينادي : العصا لمن عصى ..


عثمان ابو هنود
مبدعة وعبرة وواقعية


دمت بألف خير

الفاضل عثمان يوميات الطالب هناك تتكرر هنا ايضا
فالتعليم لا يخلى من العصا وكأنها الحد الفاصل بين الفهم ولا فهم
دمت بـ خير اخي
وسلام

إن الثواب أقوى وأبقى من العقاب في العملية التعليمية
بينما يترك الضرب أثرا على جسم الطفل ونفسيته ـ بل ورغبته
في الدراسة والتعليم.
ولنتذكر قول الرسول صل الله عليه وسلم:
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ـ ولا كان العنف في شيء إلا شانه)
قصة هادفة ذكية الصياغة ـ سلمت يداك.