اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول الدليمي مشاهدة المشاركة
حين أوْهَمْتك بالرحيل
كنت أرقبك من
خلف أضلع الليل ..
ومن بين السطور
وثنايا الكلمات
ظلك ما زال هنا !!
يرتشف السهاد
يخشى الاقتراب
يهدد بالذهاب إن
طال البعاد ..
وأنا هنا أمشط
ضفائر النهار
كي تعود ..
وتخلف الوعود
وتسامر طيفي الذي
تركته بالانتظار ..
من بين أنامل الرحيل
كنت أنسابُ قطرة دمع تسامر كل المسافات التي كانت تلعق خطواتنا،
وهي تتكوّر في سمّ الضوء حنيناً،
يقشّر الأطلال في غياب النهار،
وينثرها بكامل وحدتي قصيدة هذيان تمشي الهوينى على لهيب الذاكرة،
وتسقي الدروب فكرة التأويل في دهشة الرحيل..
.
.
.
الراقية عذبة الروح والحرف البديع
إ.بتول الدليمي
لحرفك الجميل اتساع خيال، يرسم للجمال بعاده
بوركت وبوركت أنفاسك العطرة وما يحمل قلمكم من عبق..
وفقك الله ورعاك
وكل عام وأنت الخير والضياء وإلى الله أقرب
رمضان كريم وشهر خير وبركة
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية