الغار ملغوم

إفترض جدلا أننا ( أنا وأنت ) قد تواجدنا عند باب الغار حيث كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد ، فدفعنا حب الاستطلاع إلى الدخول إليه قصد التبرك ، وبينما نحن نتحسس جدرانه في ظلام دامس ، اكتشفت (أنا) في غفلة منك أن الغار ملغوم ، تسللت خارجا وأشعلت بيدي نارا وناديتك قائلا أن يا فلان(ة) : إقرأ ، الغار ملغوم ، إقرأ ، النار بيدي ، إقرأ وإن لم تقرأ سأحرقك والغار.
ترى ما عساه أن يكون رد فعلك ؟ أنت لست نبيا ولا أميا ولا ينبغي لك أن تقول ما أنا بقارئ ، إذن إقرأ ونج نفسك والغار من النار.

أما أنا لو مكانك فلن أقرأ شيئا، سأكتفي بالصمت من هول الصدمة. هههه

أضحك الله سنك ـ حتى غار حراء لم ينج من التلغيم
ترى ما عساه يكون رد فعلي؟ ... سأقرأ طبعا
لوكنت بعد هذه الصدمة ما أزال في عينين تقرأ ، وعقل يعي....
ولكن ماذا أقرأ؟؟

هههههههههه ويظل نفس السؤال قائما!
شكرا لحضورك أستاذة نادية

لا أعتقد أن أيا منا يقوى على نسف الغار هل تقدر أنت ..؟

السيد عبد الحميد، فعلا لا أحد من "العاقلين" قادر على نسف غار حراء ولا غيره من الأمكنة، فالنسف لم يكن من شيمنا يوما.
السؤال من باب المستملحات هذا من جهة، ومن زاوية أخرى فإنه لم يطلب من القارئ أن يقوم بتفجير الغار ولا المشاركة في ذلك، كان المطلوب من القراء القراءة فقط هههههه.
لنفترض جدلا مرة أخرى أن رفيقك في الغار غير سوي، وهو قادر على تدميرك والغار إن لم تقرأ، ماذا ستقرأ؟ ههههه