اللقاء الأخير / ومضة قصصية

اللقاء الأخير / ومضة قصصية
-----------------------------

على قارعة الطريق جالسها ، تجاذبا أطراف الحذيث ، كان الحب والوفاء و الإحترام أسياد الموقف ، عبر كل واحد منهما عن حبه للآخر ، مد يده " اللعينة " إليها ، انتفضت منه... وانتهى كل شيئ .

بقلمي يوم السبت فاتح يونيو 2013

إهداء للعاقل
-------------

اللقاء الأخير / ومضة قصصية
-----------------------------

على قارعة الطريق جالسها ، تجاذبا أطراف الحذيث ، كان الحب والوفاء و الإحترام أسياد الموقف ، عبر كل واحد منهما عن حبه للآخر ، مد يده " اللعينة " إليها ، انتفضت منه... وانتهى كل شيئ .

بقلمي يوم السبت فاتح يونيو 2013

إهداء للعاقل
-------------

أخي الأكرم ، الأستاذ رشيد
أسعد الله أوقاتك
فكرة الومضة فيها نظر . أنتَ أردتَهُ لقاءً طاهراً مُبرأ من المادّة .. ولكن هيهات أن تُقرّب النار من البارود ثم تقول : اللهم سلّم !
وأرجو أن تتقبل رأيي في لغة النصّ التي رأيتُها عاديّة تفتقر إلى الألفاظ الفاخرة ، والبعيدة عن المباشرة .
تحياتي وتقديري

أسعدتني قرائتك استاذي الفاضل ...مودتي

يده " اللعينة "
اذن كان الشيطان له بالمرصاد
كفانا الله واياكم مكائد الشيطان

إذا كان ( الحب والوفاء والأحترام) أسياد الموقف
فكيف ( يمد يده اللعينة إليها )
وكيف نبرر هذا التناقض؟؟
(انتفضت منه... وانتهى كل شيئ .)
وهل الأنتفاض هنا إنها إبتعدت عنه وإنتهت كل علاقة بينهما ؟؟
أو أنه قضي غايته منها وإنتهت بالنسبة له ؟؟

[SIZE="5"][COLOR="Teal"]اللقاء الأخير / ومضة قصصية
-----------------------------

على قارعة الطريق جالسها ، تجاذبا أطراف الحذيث ، كان الحب والوفاء و الإحترام أسياد الموقف ، عبر كل واحد منهما عن حبه للآخر ، مد يده " اللعينة " إليها ، انتفضت منه... وانتهى كل شيئ .
-

كيف يتحول الحب والوفاء والاحترام فجأة لمجرد رغبة تنهي كل شيء في لحظة ؟
تناقض غريب إن لم يكن رسم عليها لينال منها
شكرا لك
تحاياي

الأساتذة الكرام ، مرحبا بكم ...أسعدني جدا حضوركم الوازن وقرائتكم الهادفة التي أعطت لمنشوري المتواضع نكهته الخاصة ، أما الإخوة الذين ذهبوا إلى أن وضتي تحمل تناقضا في طياتها فإني لم أجد في ما رأوه ، بل ما أؤكد عليه هو أن المنشور يختزل صورا حقيقية مستمدة من الواقع وتحكيه بكل تفاصيله ، المطلوب التأني في القراءة والتحليل ...ولكم مني جميل عبارات الشكر

لقد أسمعت لو ناديت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي يا أخي

وكان عليها هي أن تعي ذلك قبل الخروج

البيوت لا تقصد إلّا من أبوابها ومن يختصر الطرق ويدخل من الشّبابيك لن تجد منه إلّا ما حصل وربّما أبشع

مودّتي

أغواه الشيطان ولم يتمكن منها
وان ينتهي كل شي بينهما أفضل لها من أن تنتهي هي

ومضة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت

لا أدري إن كان الخطأ في مد اليد فقط! أليس الخروج للّقاء هو الخطأ الأوّل؟
بوركت
تقديري وتحيّتي