ماتت ومات الكلام ... !

محمد الحضوري هل هذا شعر؟أين الوزن والقافية وملامح الشعر. إن كان نصك نثرا فالصحيح أن تضعه في قسم النثر .

أنزله في الكتاب على خاتم المرسلينفعولن فعولن فعولن فعول

كتابة التفعيلة بعد قولك : أنزله في الكتاب على خاتم المرسلين ، فيه سوء أدب كبير مع كتاب الله وهو كلامه جل وعلا ، وتشبيه القرآن بالشعر كفر به وقد قال تعالى {وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} - وسأحسن الظن بك وأحسبك جاهلا. أرجو من المشرفين توجيه المشارك للصواب.

شاعرنا : مازن لبابيدي
أولا : القصيدة من شعر التفعيلة مع جوازاتها
ثانيا : من خلال ردك يظهر أن الشعر عندك لا يكون في المجال الذي انا طرقته وأنه يجب على الشاعر ليكون شاعرا أن يبحث له عن فتاة جميلة يعشقها ويتغزل فيها أمام الناس
ثالثا : أنا لم اقتبس أي شيئ من القرآن كل مافي الأمر أني ذكرت أن الله قد وعد في كتابه العزيز أن المسلمين سوف يدخلون المسجد الأقصى كما دخوله أول مرة وأن إقامة الغاصبين في القدس ماهي إلا إقامة محددة
حيث أشرت بذلك بقولي : -(أنزله في الكتاب على خاتم المرسلين )
وهذا كلامي ليس بقرآن وما هو الخطأ في كتابتي بعده ( فعولن فعولن فعولن فعول )وبالتالي فإن ما أسنده الي من جهل وغيره في غير محله رابعا : لتعرف الفرق بين النثر والشعر عليك أن تقارن بين النثر في ردي هذا الذي كتبته بأسلوب النثر وبين قصيدة التفعيلة التي كتبتها ومطلعها أقول لهم
بعد نسيانهم
في الزمان لها
خامسا : أنا أقدر تحمسك من أجل القرآن لكن حماسك هذا كان في غير محلة فإن كان اعتقادك أنه لا يجوز الإشارة الى لكتاب المنزل في الشعر فهذا رأيك وأنا لم أقتبس في القصيدة أي شيئ من القرآن وكلمة فعولن أتيت بها بعد كلامي
سادسا : تأكد أن ردك هذا لن يثيرني ولا يستفزني ولا يؤثر علي تحياتي لك ودمت بخير