لو قلت : زيدٌ رجلٌ بخيلٌ.. فرجل خبر من جهة الإعراب وليس خبراً من جهة المعنى وبخيل نعت من جهة الإعراب وخبر من جهة المعنى. ويدل على ذلك أنك اذا نفيت قلت : ليس زيدٌ رجلاً بخيلاً. نفيت النعت ولم تنفِ الخبر لأنك لم تقصد أن تخبر عن زيد أنه رجل وليس امرأة ولكن تخبر بأنه بخيل.
وكذلك الفعلان قاتلَ وتقاتلَ فهما من أفعال المشاركة فاذا قلت قاتلَ زيدٌ عمراً فزيد فاعل إعراباً ومعنى ومفعول معنى وعمرو مفعول إعرابا ومعنى وفاعل معنى... أما إذا قلت : تقاتل زيدٌ وعمرو فزيد وعمرو فاعلان إعراباً ومعنى ومفعولان معنى.
ولهذا أشباه ونظائر.