مرة بعد أخرى نسمع أقزامًا من البشر، سفهاء الأحلام، يتطاولون على حبيبنا وقدوتنا وقرة أعيننا محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
فيا مَن تُسيءُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، اعلَمْ أن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيعُ القدر، برفعة الله له، ولن ينالَ الشانئ ولا المستهزئ منه شيئًا.
يا مَن تُسيءُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، احذَرْ أن يصيبَكَ ما قد أصاب المستهزئين من قبلك؛فقد قال تعالى:
﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الأنعام: 10].
وقال الله تعالى لحبيبه ومصطفاه: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر:
فمَن أراد السعادة فليَتْبَعْك، ومن أحب الفلاح فليقتَدِ بك، ومن رغِبَ في النجاة فليهتدِ بهداك.
اللهم انصر دِينَك وكتابك وسنَّة نبيك وعبادك المؤمنين.
اللهم اكفِنا شر الأشرار، وكيد الفجار، وظُلْم الظالمين، وعدوان المعتدين..
وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.