|
(يا عمرو يا ابن العاص قل لمعاويه |
لا مصر مصر ولا دمشق كما هيه) |
قد مرت الأعوام ألف فوقها |
أحداثها طافت بنا متتاليه |
فالحال زاد مرارة و قساوة |
في كل عام نرتقب ما التالية |
و لقد تكالبت الأعادي بينما |
أطماعنا تمضي بنا للهاوية |
الناس للدنيا هوت آمالهم |
فمضو بأجساد تراها عاريه |
لا الدين باق في البلاد ولا له |
الا المظاهر و الثياب الباليه |
و كأنه جمر بكف مغامر |
أو حية ركنت هناك بزاويه |
ضج العراق و شامنا و تمزقت |
حتى السعيدة في قواها خاويه |
عز اللئام و كم علت راياتهم |
لا راية دون المعاصي عالية |
فالله اسأل أن يعيد لأمتي |
مجد يعز الله فيه الناجية |
مجد لآل محمد و شريعة |
طرق من الرحمن جاءت وافيه |