|  | 
| أنَا الحُرُ الذي في كُلِ شَأنٍ  | 
|  ليَ العُليا بِهَا دُوْنَ البِقَاعَ | 
| صَنَعْتُ المَجْدَ في جِدٍ و حَزمٍ  | 
|  أُعِيْدُ بِنَـاءَهـُ لَـو كَـانَ ضَاعَـا | 
| حِصَانِي كَانَ عَزْمٌ وَ انْطِلاقٌ  | 
|  أَطوفُ الكونَ عِـزاً و ارتِفَـاعَـا | 
| و قَد صَنَعَ الزَمَانُ رِدَاءَ عِزْي  | 
|  عَلى مَا كَانَ فَخْرَاً و اتِسَاعَا | 
| فَإنْي لَوْ ذُكِرْتُ بِأرْضِ قَوْمٍ  | 
|  فَكُلُ مُخَبِرٍ يَلقى سَمَاعا | 
| يَقُولُ فَلا يُرَدُ و لا يُلامُ  | 
|  وَ يَأمُرُ مَا أرَادَ وَ مَا استطَاعا | 
| وَ هَلْ من دَرْبُهُ مَلئَا أُسُوداً  | 
|  كَمَن في دَرْبِهِ تَلْقَى ضِبَاعَا | 
| ألـيـنُ لكلِ خِـلٍ أحتَـويِـهِ  | 
|  فأغدوا عندهـُ سهلاً مُطاعا | 
| و لستُ على الحقيقةِ غير نجمٍ  | 
|  أتى الـدُنيـا ضياءً ثم شَـاعَ | 
| فـإمَـا عـاشِقٌ زادَ ابتسَامَـا  | 
|  و إمَـا حَـاقدٌ زَادَ ارتيَـاعَـا | 
| و شِعْري في البَوادي لنْ تراهـُ  | 
|  كشِعْري في الحَواضِرِ انطِباعَا | 
| فمن رَكِبَ الجيوب و سارَ سهلاً  | 
|  كمن خاض الغمار شرى و بَاعا!! |