|
إِنَّا افّتَرَقّْنَا في رِضَى الأَيْامِ |
مَا كَانَ مِنّْ بِأسٍ بِنَا و خِصَامِ |
سَتْونَ عاماً لَمْ يُفَارِقُ بَعْضُنَا |
بَعْضَاً وَ لَمْ نَغْفَلّ عَنِ الأرْحَامِ |
مِنَّا الَـذي لِلْهَمِ قَـامَ يَصُدُهـُ |
مُتَحَمِـلاً مـا كَـانَ مِنْ آلامِ |
يُفْدي كِرامَاً لا يُفَارِقُ مَجْلِساً |
قَدّ ضَمْهًمْ شَيءٌ مِن الإنْعامِ |
وَ كَذَاكَ مِنَّا مَنْ يَقُومَ بِفِكّرِهـِ |
يُهْدي لَنَا مِنْ رَوْعَةِ الأفْهَامِ |
أو مَنْ بِمَالٍ كَانَ يَبْذُلَ لا يَرَى |
بَأساً مَعَ الإنْفَاقِ والإكْرَامِ |
أو مَنْ يَقُومَ بِجَهْدِهـِ و بِنَفْسِهِ |
حتى يَنَالَ المَجّْدَ في الإقْدَامِ |
فإليكَ يَا رَحْمَنُ جِئْتُكَ رَاجِياً |
بَارِكْ لَـنَـا في قَـادِمِ الأيّْـامِ |