ما ذنبها قتلت لأجل براءة
فيها ، و غدر البائع الخوان
هي طفلة مهما يكن، لن يحتوي
عقل بها شيء من الأردان
ذهبت تقيس ثيابها و يقينها
لا كاشف للستر في الدكان
قد جاءها ذئب يشد زمامها
و يقودها ما شاء كالحملان
و يقول افضح سرقة قمت بها
فتشاع اخبار بكل مكان
فمضت تطيع و تصطبر في ظنها
تنجو وما علمت عن الفئران
عابوا بها ثم ازهقهوا أنفاسها
و تكالبوا سعيا إلى الغفران
لم يرحموا سنا ولا ضعفا ولا
جهلا ، أقاموا الأمر للشيطان
قتلت، فيا لله أين عقولهم
بل أين غاب الدين في الإنسان
صرخاتها دوت فكان كأنها
خلقت لأجل الوأد والنكران



 
 الفتاة الأفغانية
 الفتاة الأفغانية
 
 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس