.
.
لَمْ يَنْفَعِ اِلْوَرْدَ الْجَمِيْلَ جَمَالَهُ أَوْ عِطّْرَهـُ وَ حَدِيْثَهُ وَ سَلاَمَهُ
كَمْ عَاشِقٍ لِلْوَرْدِ جَاءَ يَضُمُهُ و أقر عند لِزُوْمِهِ إِعْدَامَهُ
لَمْ يَنْكَسِرْ شَيْئَاً بِهِ لَمْ يَكْتَرِثْ مَا ضَرُهـُ ، مَا الوَرَدُ مَا أَحْلاَمَهُ
يُهْدِي إِلَى مَحْبُوْبِهِ وَرَدَاً وَ هَلْ سَتَعُوْدُ فِي كَفِ الهَوَى أَيَامَهُ
يَا قَاطِفَ الوَرَدَ الجَمِيلَ أَلا اصّْطَبِرْ بَدِّلْ بِهِ شِعْرِاً يَذُوْبُ كَلَاَمٌهٌ
سَطِّرْ مِنَّ الآهَاتِ شَيْئَاً مُتْرَفَاً بَلَغَ المُرَادَ وَ أَبْدَعَتْ أَنْغَامُهُ
فَالوَرْدُ يَذّْبُلُ وَ القَصَائِدُ تَشْتَعِلْ وَ يَعُوْدُ فِيْ فَيّْءٍ عَلِيْكَ مَقَامُهُ
وَ تَرَى الأَحِبَةَ فِي الزَمَانِ تَضُمُهُ وَ تُعِيْدُهـُ قَوْلاً تُثيرُ زِمَامَهُ
وَ يُقَالُ: كَانَ العَاشِقَيّْنِ وَ أَبْدَعَا وَ الْوَرْدُ دَاَمَ حَدِيْثَهُ وَ سَلاَمَهُ
.
.



 
 يا قاتل الورد الجميل لحسنه
 يا قاتل الورد الجميل لحسنه
 
 
 
 
 
