اعتق فؤادي

تشطير زاهية لقصيدة الشاعر الفذ عمر أبو ريشة \ الأشقياء

الشاعر الكبير عمر أبو ريشة هو من أحب الشعراء إلي على الإطلاق. قرأت قصيدته الرائعة( الأشقياء) سحرتني حقيقة رغم مافيها من ألم، ووجدت نفسي أحاول تشطيرها، ولكن لم يكن الناتج تشطيرا فهو أشبه ببيت لبيت فهل يكون تبييتا وهل هناك تبييت في الشعر العربي؟

تتساءلين علام يحيا هؤلاء الأشقياء ؟
(وعلامَ ينتظرونَ رغمَ اليأسِ أمالَ الهناءْ)
المتعبون ودربهم قفر ومرماهم هباء
(المخفقونَ بكلِّ شيءٍ حولَهمْ إلا الإباءْ)
الواجمون الذاهلون أمام نعش الكبرياء
(العارفونَ حقيقةَ الإنسانِ في دنيا البلاءْ)
الصابرون على الجراح المطرقون على الحياء
(القانعونَ بما لديهمْ دونَ ذلٍّ أو رِياءْ)
أنستهم الأيام ما ضحك الحياة وما البكاء
(أوجاعُهمْ قوتٌ وزيتٌ للمواقدِ في العناءْ)
أزرت بدنياهم ولم تترك لهم فيها رجاء
(تستوطنُ الآلامُ دفءَ قلوبِهم داءً فداءْ)
تتساءلين وكيف ادري ما يرون على البقاء ؟
(وتساءلي إنْ شئتِ هلْ للشَّمسِ دِفءٌ أو ضياءْ؟)
امضي لشأنك اسكتي أنا واحد من هؤلاء

مادون القوس للشاعر الكبير\ عمر أبو ريشة

ماداخل القوس للشاعرة \زاهية بنت البحر

لم يمر على شئ اسمه التبييت في الشعر
ولكنك هنا جئت به فكان منسجما مع فكرة الاصل منسابا
وفتح ابوابا موازية او تحمل نفس الهوى في الغرض الشعري
بوركت وهذا الجمال
لقلبك الفرح

استمتعت بما قرأت أيا كان مسماه
هو انسجام في المعاني وتكامل في الأداء
بمشاعر سامية في نص نبيل بحياكة مبهرة
وقد جاد القلم والفكر بالكثير من الجمال والإبداع.
دام لهذا الحرف وهجه وإبداعه.

جزالك ربي عني خير الجزاء

أختك
زاهية بنت البحر