اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
يرحلون ويتركون في القلب نارا
رحم الله ارواحا فارقتنا وتركت لنا في القلب حنينا لا يفارقنا
اللهم إنا لا نبكي على من رحلوا اعتراضا فكل نفس ذائقة الموت
ولكن نبكي عليهم فقدا واشتياقا
اللهم ارحم تلك الأنفس الطيبة التي فارقت الدنيا وانتقلت إلى جوارك
يارب..
أنر قبورهم وارحمهم برحمتك التي وسعت كل شيء
وكم في الأرض من موتى لديهم بوسط القلب والوجدان ذكرى
نعم .. ماتوا ولكن لن يغيبوا فذكراهم تحيل القلب بدرا
رضيتا بحكم من خلق البرايا
فألهمنا ألهي من لدنك صبرا.
مرثية مؤثرة بلغة بالغة الحزن لامست القلوب لما بها
من مشاعر وفية صادقة طيبة
فراق الأخت هو وجع العمر وحزن القلب وغصة لا تنتهي
رحمها الله وغفر لها وجعل مثواها الجنة
وجمعك بها في الفردوس الأعلى.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بوركت يمينكِ يا كريمة الحرف،
ولامس صدقكِ صميم القلب فارتعشت له الروح…
إنّ الحروف التي خرجت منكِ لم تكن كلمات فحسب،
بل كانت دعاءً مُضمّخًا بالعطر السماوي،
وكانت مواساة من قلبٍ يعرفُ الوجع،
فيمدُّ يده لقلبٍ منكسرٍ… لا ليجفف دمعه، بل ليحتضنه كما هو.
نعم، يرحلون ولا يرحل طيفهم،
يغيب الجسد وتظل الذكرى جمرةً تحت الرماد…
تكفي نسمة حنينٍ لتوقظها نارًا.
إنّ فراق الأخت يا صديقتي،
ليس حدثًا، بل عبورٌ أبدي في وجدان الناجي من الموت.
كأنها تأخذ معها شيئًا منكِ… وتترك لكِ العالم ناقصًا.
ورغم الحزن… رضينا،
ورغم الشوق… سلّمنا،
لكننا ما كففنا الدعاء،
لأن الوفاء لمن فارقنا هو ما يُبقينا نحن أحياء.
فشكرًا لحرفكِ النبيل،ةوشكرًا لروحكِ التي ما زالت تعرف كيف تواسي بلطف النور.
اللهم كما جمعتنا على المحبة والدعاء،
اجمعنا بهم في الفردوس الأعلى، لا فاقدين ولا مفقودين.
تحياتي