هذ جزء من آية يفهمه الناس خطأ(...فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا ...).
يقولون أن هذا تخيير وليس كذلك بل تهديد يقرؤون(فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )فقط ولايكملون لأن الجملة التي تليها(إنا أعتدنا للظالمين نارا)مربوطة بما قبلها بإن التي معناها هنا التوكيد والتعليل والربط ولا رابع لها في معاني إن فهي ثلاثة فقط
ومابعدها يعلل ماقبلها أي أن ربنا أعد للظالمين نارا هو تعليل ماظاهره التخيير(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)إنا أعتدنا للظالمين نارا .
هذا استئناف بياني على تقدير سؤال عن السبب الخاص يدل على ذلك اننا نستطيع ان نعطف بالفاء:
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر(فإنا)أعتدنا للظالمين نارا .
أيضا فليؤمن وفليكفر أفعال أمر ولابد أنها قد خرجت الى غرض بلتغي لأن الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالكفر وهذا الغرض هو التهديد مثل:
وهو مثال جيد في تأثير السياق
وردت هذه العبارة بتلنص(اعملوا ماشئتم)في القرآن بفعل الأمر والغرض التهديد عرفنا هذا من السياق أن المخاطبين مغضوب عليهم.
ووردت أيضا في الحديث لكنها كل الرضى(اعملوا ماشئتم)(فقد غفرت لكم).
لايمكن ان نعرف معناها الا بالسياق.
والله أعلم