أحدث المشاركات
صفحة 159 من 159 الأولىالأولى ... 79129149150151152153154155156157158159
النتائج 1,581 إلى 1,584 من 1584

الموضوع: مرايا - صفحة للجميع

  1. #1581
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,202
    المواضيع : 264
    الردود : 3202
    المعدل اليومي : 0.45
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    أَبـــــروق لــيــل أَم بــــروق ثــغــور
    بـسـمـت بـطـائر يـمـن أَهــل الـطـور
    حــور عَـلـى عـرفـات أَعــراف الـنـقا
    كــالــلـؤلـؤ الــمَــنـظـوم وَالــمَـنـثـور
    عــيـن كَــواعـب بـالـعـقول لـواعـب
    يـخـطـفـن بــالأَبـصـار كـــل بـصـيـر
    يَـمـشين مـخـتلف الــولا وَالـخيزلي
    بـالانـبـسـاط عَــلــى بــسـاط الــنـور
    مـثل الـغصون عَـلى المتون ترنحت
    بــالـريـح تــحـت كَــواكِـب وَبـــدور
    يـكـنفن ذات هـرامـهات اشـعـشعات
    جــواهـر الـمـسـطور فــي الـمَـنشور
    مــــا بــيــنَ وَلــــدان لــهــا وَوَلائـــد
    كـالـشَمس تـحـت ذوائــب الـديجور
    تَـشـفـي الـمَـريض بـريـقها وَبـريـقها
    وَالـخـمـر مـــن إِبـريـقـها الـمَـعـصور
    مـــا إِن تـشـيـر بـعـيـنها مـــن أَيـنـها
    إِلا وَتــطــفـي نـــــار كـــــل ســعـيـر
    تـحـيي الـرَميم فَـيَستَقيم إِذا دَعَـت
    وَتـنـفـسـت بـحـيـاته فـــي الــصـور
    كـل الـجَمال وَمـيض بـعض جَـمالها
    وَالـحـسن بــارق حـسـنها الـمـستور
    لَــو قـابـلت إِبـلـيس أَو ضـحكت لـه
    لـــهــوى لـــهــا وأَهـــــلّ بـالـتَـكـبـير
    تـهدي الـنَسيم إِلـى الـحَميم وَتَنثَني
    بــقــدوم سـلـطـان وَعــطـفِ أَمــيـر
    مــــا قــابـلـت بــشـريـة إِّلا اِنــثَـنَـت
    عَـــــن رانـــهــا وَتــعـلـقـت بــالـكـور
    كـور الـركاب إِلى الجناب وَأَعرضت
    عَـــن فـتـنـة الـمَـطـعوم وَالـمَـنـظور
    واِستوخمت مَرعى اللوى وَالمنحنى
    وَالـعَـيـش بــيـن خــورنـق وَسَــديـر
    واِسـتـصـحبتها نــحـو أَحــبـاب لَـهـا
    طــافــوا بـكـعـبـة بـيـتـها الـمَـعـمور

    الشيخ / أحمد بن علوان اليماني
    تعز- اليمن

    أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل

  2. #1582
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,202
    المواضيع : 264
    الردود : 3202
    المعدل اليومي : 0.45
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    لن يبرحَ الشاعرَ ولوعُه بذلك الخفيِّ المستعصي على الحواسِّ، الذي لا تتزاحم الوسائلُ لظفرٍ به، فيما سواهم لا يُعنَون به، فلا يُمعنون في مغزى اللفظ، ولا يترقَّبون لمحةَ المعنى.
    ذاك المستترُ الرقيقُ، الذي لا يحمله سوى رقةِ الأزهار والأوراق، هو طلٌّ تسرَّب خفاءً، وراح يترقَّق في تجمُّعه حتى صار زلالًا رشيقًا.
    فإذا كان الوابلُ المنظورُ الملموسُ تجسيدًا للوصل المباشر بين السماء والأرض — ولعلَّه الوصلُ المحسوسُ الوحيد — فكيف بالوصل الأخفى الأرفع، الذي يُدرَك بغير وسيطٍ من كفٍّ أو وعاء؟!
    بالارتحال من الماديِّ إلى المجرَّدِ يتحقَّق التنزُّهُ، وبالتأويل الشاقولي يعلو الإشراق، وتكون الحكمةُ عرفانًا.

    ﴿فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ﴾

    محمد نعمان الحكيمي

  3. #1583
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,202
    المواضيع : 264
    الردود : 3202
    المعدل اليومي : 0.45
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله فاتح المبهمات ومفصّل المُحكمات ومنزّل الآيات البيّنات والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، مُبيّن الآيات المُتشابهات وعلى آله ومن اشتاق من إخوانه ممن هو من آت.

    أمّا بعد: فإن مبادئ الأمور وأواخرها منال ثمراتها ومرمى غاياتها وتحقق الآخر بالأول، والأول بالآخر مجموع ختامها، ومطلع أحديتها، ووضوح آياتها.

    وإنه لما كان أول متعلمٍ ليرتقي به في رُتب العلم بالرسوم والآيات والحِكم المنتظمات، تُحفظُ الحروف ليُتوصلُ بحفظها إلى تعلم الكلم التي تتألفُ منها، ثم بحفظ الكلم ليتوصل بحفظها إلى تعلم الكلام الذي ينتظم من الكلم، فإذا انتهت الرُتبُ الثلاث في التّحفظ ومجموعها هو علم الرواية فعند ذلك يجبُ العودُ بالتّفهم تدلّيًا إلى مبدأ ما وقع منه التدرج ؟ بالتحفظ والتّعلم؛ فيهزّ لذلك من اصطفي من علماء التّعلم والرواية فيحاولُ جمع الهمّة وإبرام العزيمة في تفهّم الكلامِ المُنتظمِ.

    كما قال عليٌّ عليه السّلام: (ليس عندنا إلاّ كتاب الله وما في هذه الصحيفة)، يعني من أحكام العقول والدّياتِ إلاّ فهمًا يؤتيه الله في كتابه، وقال تعالى: (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) فما من علمٍ إلاّ وهو خبءٌ في كتاب الله، لا يُحاط به إلا بما شاء الله مما يؤتيه من فهمه وعلمه.

    وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (لكل آية منها ظهر وبطن إلى سبعة أبطنٍ)، فإذا حصل من فهم الكلام المنتظم على تفصيله ما شاء الله تدلّى الفهم منه إلى تفهّم الكلم المفردات، على مقتضى ما يجمعه من ذلك التفصيل ويفرده من جوامعه وهو علم الأسماء، ثم يتدلى من قاب قوسين إلى فهم الحروف، بما هي عليه من جمعها لمعاني الكلم وإحاطتها بحدودها، فعند ذلك ينتهي فهمه باطنًا إلى مبدأ حفظه ظاهرًا، ويبدو له مطلع الختم، ويفصح له العُجمة، وينفتح له باب [الفتح] المبين، الذي خُصّ به آل محمدٍ صلى الله عليه وسلم، والعلم الذي محمد صلى الله عليه وسلم مدينته وعليٌّ بابها، وتتبع الأخبار والاقتداء بالرسوم والآثار على حكم الإيمان والتصديق، ربض تلك المدينة، الظاهر من آياتها، والعلم بمعاني الحروف ومواقعها من الوجودِ من النوافلِ، التي غاياتها المحبة من الله سبحانه وتعالى، إلى ما وراء ذلك مما لا يعلمه إلاّ الله.

    واعلم أن لظاهر تفصيل الكلامِ المسموع من جميع الكائن المشهودِ مطابقًا صادقًا وآية ظاهرة، وكذلك لظاهر مفردات الكلم من الكائن المشهود آيات جامعة ومطابقات حاضرة.

    وكذلك في الرتبة الثالثة لظاهر الحروف المسموعة أيضًا إحاطات من ملحظ البصيرة، ورؤيا القلب في الكائن المشهود، وكما لكل آية من الكتاب ظهر وبطن إلى سبعة أبطنٍ، فكذلك للكائن المشهود عالم ظاهر وعالم باطن إلى ما يُطابق عدد المسموعِ، وكذلك أيضًا للحواس من السمع والبصر رُتبُ إدراكٍ، موزّعة على تلك المفهومات والعوالم، فما كان مما وراء رُتب المحسوس من معنى المسموع وغيره، كان رتبة فهمٍ، وما كان مما وراء ظاهر المحسوس كان رُتبة كشفٍ في مرآة أو سماع خطاب منه، وكذلك ما وراء ظاهر سائرها وأعلاها أبطنها إلى غاية الكشف السابعِ الجامعِ المحيطِ الخاصِّ مطلعه بمحمدٍ وآله.

    فما كان من الفهم أو الكشف جامعًا محيطًا كان فهمًا أو كشفًا محمديًّا، وما كان من الكشف مقتطعًا مختصًّا بموطنٍ وطريقٍ ومسلكٍ ومرقى ومنزل من كليّة عالم، فهو كشفٌ جزئيّ يستئمرُ عن عمل جزئي مُتلقّى عن علم جزئي منسوبٍ لمربٍّ من ذي علمٍ أو سلوك، على يد شيخٍ صاحب قدمٍ وعلمٍ، ذي علمٍ من مسلكه وطريقه ومنازل أتباعه. ومنه ما ورد عنه عليه السلام:"علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل". واعلم أنه لا ينفتح عين كشفٍ لسالك إلاّ بمقدار يُطابقها علمُ أستاذِه وشيخه وقدوته، وكذلك أيضًا الأستاذ والشيخ إن كان له حظٌّ من كشفٍ لا يزيد على مقدار حظّه من العلمِ الناشئ ذلك الكشف عن منبعثه، حتى أن الأستاذ والشيخ الذي لا باطن علمٍ له ولا يزيد علمه على تحفظّ رسوم علِم بهان وداوم عليها، فلا ينفتح له من عالم الكشفِ ولا لمن اقتدى به باب، ولا يلوح له منه بارقٌ، ومتى ذُكِر له شيءٌ من الكشفِ، أو خُوطِب بروحٍ من الفهمِ، أو أُظهر عليه شيءٌ من الخوارق، عدّ الكشف جنونًا، والخوارق سحرًا، أو ما يقرعُ سمعه من خطاب الفهمِ الذي لم يدركه كفرًا أو ابتداعًا، لا يعلم مواقع ذلك ومطلعاته من الكتاب العزيز والخلق العظيم المحمّدي، والعلم الإحاطي العلوي.

    يُذكرُ عن بعض المُربّين المراعين لأحوال السالكين: أنه قصد رجلاً عابدًا كان لا يزيد حاله على المثابرة على ظاهر أعمال البرّ والنُّسكِ الاقتدائي، فأشفق له لمّا رأى من جموده وعدم إثمار عمله، ففاوضه في شيء من ذلك، فأنكره، فجاهره بشيء من الخوارق، فجعل ذلك الرجل الناسك يقول-تبرُّمًا مما رآه- "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله". قال الشيخ: فعلمتُ أن مراد الله منه ذلك، فتركتُه وانصرفتُ.

    فتحقق بهذا أن معاني الحروف وفهم مواقعها، لمّا كان من خواصِّ مُحمّد صلى الله عليه وسلم فكشفُ عوالمها مما يختصُّ به أمّة مُحمّد صلى الله عليه وسلم؛ لأنّ ثمرات الأعمال لكلّ أمّةٍ لا تزيد على مضمونِ علم نبيّها، وما من نبيٍّ له رتبة من العلمِ تبعته أمته على حظٍّ من القدوةِ به والأسوةِ، ممن قصّه الله سبحانه على نبيّه وممن لم يقصه إلاّ وله في أمّة محمدٍ صلى الله عليه وسلّم مِثلٌ ينزلُ في علمه واتباعه من أمة محمد منزلة ذلك النّبيّ وأمّته من الأولين، يعلم ذلك بنور العالم المقتضي لمقصد جمعِ تفصيل السّت في واحد السبع، الذي من بعض مطالعه علم الوقائعِ والملاحم ومعرفة تواريخ الكائنات المترقّبات التي يُشاهدها المُطّلع على حكمِ الإحاطة جمعًا في الآن الواحدِ، ولا يُشاهدها من دون هذه الرُّتبةِ إلاّ شيئًا فشيئًا بطول الأزمنة إلى ما يترتّبُ عليها في يوم البرزخ، فالجزاء فالخلود فالأبد، ومن إشاراته أو كشف الغطا ما ازدادت. واعلم أنّه كما للحروف معاني في الفهم ومثلاً في الكشف، فلها رُتبٌ في التّعالي والتّنزُّلِ، منها تنشّأت الأعدادُ، وعن استبطانِ بعضها في بعض، التضعيف في الأزواج منها والأفراد، حتّى كمل بكمالها رُتبُ العدد الثلاث، وحدودها الأربعة، فلذلك رتب القول في الحروف في هذه اللمحة على ثلاثة مطالع، فنقولفيها بعونِ الله والتأييد بروحٍ منه:ـ

    هذه لمحةٌ في تنزيلِ معنى الحروفِ موضّحةً بنور الله وتعليمه، لما استعجم من معانيها ورتب أعدادها ومراتب أحوال المكاشفات فيها، والإشارة إلى منال الرواية عنهم من الانتفاع بطرفٍ من تشبهها على حكم بعض عوالمها.

    فنقول ولا حول ولا قوة الا بالله
    العلى العظيم:
    الالف غيب واحاطة
    الهمزة بدء غيبه وحد إحاطته
    الباء تسبيب ظاهر مترتب
    التاء مرجع ذلك التسبيب غيبا
    الثاء ثمرة ما بين التسبيبين
    الجيم جمع واجمال
    الحاء تكامل صورة بيسر
    الخاء خروج خبء بعسر
    الدال دوام واستقلال بمنة
    الذال دقه ولين
    الراء تطويروتصيير
    الزاي زم امر كامل بجهد
    السين توفية ظهور جوامع تفصيل في حس لطيف
    الشين ظهور تمام تفصيل في حس ظاهر
    الصاد مطابقة بحسني
    الضاد مطابقة بسوأى
    الطاء تخلص تام
    الظاء غشيان بغلبة
    العين كلية آيه ينالها ادراك
    الغين غيب آية هادية
    الفاء بدء خلوص مهيأ تعتبر بمزيد او نقص
    القاف ظهور بمنة
    الكاف ظهور عن ظهور متكامل ذي استقلال اللام وسع وصلة في لطف
    الميم تمام اظهر منال حس
    النون مظهر مبين
    الهاء احاطة غيب كل ظاهر
    الواو رفعة وعلو
    لام الف إذهاب كل موضوع
    الياء مستند كلية كل ظاهر و قوامه من عيب ادنى الدنو"



    1. الألف (ا):

    غيب وإحاطة: يعبر عن الوجود المجهول والعمق الروحي، حيث يرمز إلى الشيء الذي يحيط بكل شيء.


    2. الهمزة (أ):

    بدء غيبه وحد إحاطته: تشير إلى البداية والتكوين، كأول صوت أو حركة، تمثل الشروع في الوجود.


    3. الباء (ب):

    تسبيب ظاهر مترتب: ترمز إلى السبب والنتيجة، حيث توضح أن كل شيء له سبب واضح.


    4. التاء (ت):

    مرجع ذلك التسبيب غيبا: تشير إلى التحويل أو الرجوع إلى الأسباب، وتمثل الشيء في حالة التحول.


    5. الثاء (ث):

    ثمرة ما بين التسبيبين: تعبر عن النتائج التي تنجم عن الأسباب المختلفة، وتُظهر الثمار الناتجة.


    6. الجيم (ج):

    جمع وإجمال: تعكس الجمع بين الأفكار والمفاهيم، وتُظهر تكامل المعاني.


    7. الحاء (ح):

    تكامل صورة بيسر: تشير إلى اكتمال الصورة بجميع جوانبها بطريقة سلسة.


    8. الخاء (خ):

    خروج خبء بعسر: تعكس مفهوم الإفصاح عن شيء كان مخفيًا، مع إشارة إلى التحديات في هذا الإخراج.


    9. الدال (د):

    دوام واستقلال بمنة: ترمز إلى الاستمرارية والاستقلال، مُعبرة عن الاعتماد على شيء ثابت.


    10. الذال (ذ):

    دقة ولين: تشير إلى الرقة والدقة في الأمور، مع التركيز على الجوانب الناعمة.


    11. الراء (ر):

    تطوير وتصير: تعكس مفهوم التغيير والنمو، مُبينة التحولات الإيجابية.


    12. الزاي (ز):

    زم أمر كامل بجهد: تشير إلى السيطرة والتحكم في الأمور بعد جهد مستمر.


    13. السين (س):

    توفيه ظهور جوامع تفصيل في حس لطيف: تعكس الإيضاح والتفصيل في الأمور الحساسة.


    14. الشين (ش):

    ظهور تمام تفصيل في حس ظاهر: تدل على الكشف الكامل للأمور بشكل واضح.


    15. الصاد (ص):

    مطابقة بحسني: تشير إلى التوافق والانسجام بين الأمور.


    16. الضاد (ض):

    مطابقة بسوأى: تعكس مفهوم التوافق مع الجوانب السلبية أو المشاكل.


    17. الطاء (ط):

    تخلص تام: تعبر عن التحرر الكامل من القيود.


    18. الظاء (ظ):

    غشيان بغلبة: تشير إلى السيطرة أو الغلبة على الأمور.


    19. العين (ع):

    كلية آية ينالها إدراك: ترمز إلى الكلية والفهم الكامل، حيث تشير إلى إدراك المعاني العميقة.


    20. الغين (غ):

    غيب آية هادية: تعبر عن وجود شيء خفي يقود إلى الهداية.


    21. الفاء (ف):

    بدء خلوص مهيأ تعتبر بمزيد أو نقص: تشير إلى البداية التي يمكن أن تحمل المزيد من التطورات أو التحديات.


    22. القاف (ق):

    ظهور بمنة: تعكس الظهور الناتج عن رحمة أو فضيلة.


    23. الكاف (ك):

    ظهور عن ظهور متكامل ذي استقلال: تعبر عن التواجد المستقل الذي يظهر بشكل كامل.


    24. اللام (ل):

    إذهاب كل موضوع: تشير إلى إزالة الفروقات أو المواضيع التي تعيق الفهم.


    25. الميم (م):

    تمام أظهر منال حس: تعكس اكتمال الوجود والإدراك الحسي.


    26. النون (ن):

    مظهر مبين: تشير إلى الوضوح والظهور الجلي.


    27. الهاء (هـ):

    إحاطة غيب كل ظاهر: تعبر عن الحماية والإحاطة لكل ما هو ظاهري.


    28. الواو (و):

    رفعة وعلو: تشير إلى الرفعة والسمو في المعاني.

    بالطبع، دعني أضيف تفسير الحرالي لحرف "لام ألف" (لا) إلى قائمة معاني الحروف التي ذكرناها:

    لام ألف (لا):

    إذهاب كل موضوع: تشير إلى إزالة الحواجز والاختلافات بين الأمور. تعكس فكرة الإلغاء أو النفى، مما يعكس فكرة الوحدة أو التوحيد، حيث يتجاوز هذا الحرف كل التفاصيل والمواضيع المختلفة ليؤكد على وحدة الوجود.
    إذا أضفنا "لام ألف" إلى الاختصار، يصبح التحليل أكثر شمولًا عن كيفية إدراك الحرالي للأحرف ومعانيها العميقة، حيث أن "لام ألف" تتعلق بفكرة الإلغاء والتوحيد، مما يعزز من مفهوم الوحدة في معاني الحروف بشكل عام.

    29. الياء (ي):

    مستند كلية كل ظاهر وقوامه من عيب أدنى الدنو: تعكس الاعتماد والاستناد على ما هو أعلى وأسمى.

    من كتاب (الحروف)
    أبو الحسن علي بن أحمد التجيبي الحرالي المراكشي

  4. #1584
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,202
    المواضيع : 264
    الردود : 3202
    المعدل اليومي : 0.45
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    اشتقت لِكْ ، واشتاق لي وجودِكْ
    قد كان حبي كل يومْ عِيْدِكْ
    ضيعتِ من نفسِكْ شذى وُرودِكْ
    مو دَخَّلَكْ يا قلب خَوبَة الطِّيْنْ؟!

    ###

    ما اتجملتْ مشاعرك جَماله
    من أغنيات العشق و المُلاله
    كان انصهاري فيك كالضلاله
    ما تستميل القلب غير ( نينين )

    ###

    مشتيش أَهَلْقِصْها و لا أدَرْدِحْ
    و لا اكتم الحرقه و لا أوضح
    عاد الهوى عندِهْ بوادي وَسِحْ
    ويحين شِكُوْنْ فوق النجوم أيحين ؟!

    ________

    حكيميات- بالعامية التعزية
    محمد نعمان الحكيمي

صفحة 159 من 159 الأولىالأولى ... 79129149150151152153154155156157158159

المواضيع المتشابهه

  1. عالمنا بعدساتنا و أقلامنا " صفحة للجميع "
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 30-04-2025, 05:26 AM
  2. كسر الجمود ــ صفحة تشاركية للجميع
    بواسطة محمد حمود الحميري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 23-05-2021, 11:16 PM
  3. مختارات نثرية مميزة ( صفحة للجميع )
    بواسطة هَنا نور في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-09-2016, 01:56 PM
  4. قناديل - صفحة للجميع
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 11-11-2014, 06:28 PM
  5. انكسارات في مرايا الروح
    بواسطة عمر حماد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-05-2006, 11:30 PM