بقلمي /
ماذا فعلنا ؟
كيف أصبح حالنا .. ؟
من جورنا تتساقط الأقمار .. !
ملحوظة : -
من ضمنها أقمار غزة ..
وما أدراكم ما أقمار غزة .. ؟
الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ثقب الذاكرة » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أجبْني أيّها المجد » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» خربشتني من صنوفِ الدلالِ » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» اِكْتِمَال » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
بقلمي /
ماذا فعلنا ؟
كيف أصبح حالنا .. ؟
من جورنا تتساقط الأقمار .. !
ملحوظة : -
من ضمنها أقمار غزة ..
وما أدراكم ما أقمار غزة .. ؟
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
هل تسمح لي بأن أعيد ما كتبته ردا ( على لوحة المفاتيح)
لأرد هنا على هذا البيت من الشعر:
"من جورنا تتسافط الأقمار"
تعني أنّ الظلم الذي صدر منّا نحن — لا من غيرنا
صار عظيمًا لدرجة أنّ حتى الأقمار، رموز النور والجمال والصفاء، تسقط وتتساقط من شدّته.
هي صورة مجازية قوية تعبّر عن انهيار القيم، وفساد الإنسان حتى أفسد الكون من حوله؛
أي أنّ الظلم لم يعد يأتيه من الخارج، بل هو نابع من داخله.
أي إننا صرنا نحن سبب خرابنا، حتى السماء تأبى نورنا.
كما يقال المعنى في بطن الشاعر ..
للبيت معاني كثيرة منها مايلي :-
ماذا فعلنا : نتفرج نحن المسلمين على تساقط المسلمين من النساء والرجال والولدان في شتى من بقاع العالم الإسلامي منها غزة ولم نستطيع فعل أي شيئ لهم سوى الإستنكار والشجب والإدانة ..
فأنا أخاطب المسلمين جميعا بما فيها حكوماتهم بجيوشها الجرارة ومعداتها ماذا فعلنا ونحن نرى أطفال غزة - الأقمار - تتساقط من القصف والبرد والعطش والجوع
ماذا فعلنا لهم .. ؟
كيف أصبح حالنا .. ؟
وهذا يحتاج إلى توضيح لا متسع هنا لتوضيحه؟
من جورنا : وهو ظلمنا لأنفسنا بتفرقنا وضعفنا وخلافاتنا وتخاذلنا ..إلخ
تتساقط الأقمار : وأظن بأن المعنى هنا قد انجلى
والبيت الشعري عام ومجرد ويمكن إسقاطه بحسب مايعبر عنه والناس ثقافات ..
وتفسيرك للبيت يدخل ضمن ذلك ويمكن للمتذوق والمتعمق أن تنكشف له جوانب أخرى من المعاني ربما لم تكن على بالي
وعلى كل ..
تحياتي لك أديبتنا / نادية محمد الجابي
دمت بخير
يمكن أن نتوسع قليلا في المعنى
وأقول قليلا
ماذا فعلنا بأجيالنا .. ؟
أهلكنا مواهبهم وإمكانياتهم وطموحاتهم بإفسادهم ..
فأجهضنا المخترعين للصناعات الحربية وغيرها بينما الغرب والشرق حافظوا على أجيالهم وعلموهم حتى بنوا مصانع السلاح وغيرها وأعدوا ماستطاعوا من قوة…
كيف أصبح حلنا .. أمام الشعوب المتقدمة ..
من جورنا وهو ظلم أنفسنا بحسبما أشرت إليه ..
تتساقط الأقمار وهي أجيالنا في مهاوي الجهل والضعف والعفن ..
تحياتي للجميع
ويمكن أن نعدل البيت الشعري إلى :-
هذا الخطاب إلى الغرب والشرق مصنعي الأسلحة الفتاكة لقتل المسلمين ونهب أراضيهم ..
ماذا فعلتم .. ؟
كيف أصبح حالكم .. ؟
من حولكم ..
تتساقط الأقمار .. !!
فمن حولهم يتساقط الأبرياء من المسلمين نتيجة إستخدام ما صنعوه من الأسلحة وما يحدث في فلسطين شاهد على ذلك
بقلمي /
من هول مانلقى ..
بوهنك أمتى ..
منها العدى
تتناقص الأعمار !!
مات الضمير العالمي
فما بقى
إلا غثاء السيل والأطمار