المتحدث الرسمى...ق.ق.ج

هلل و كبر ، دمعت عيناه فرحا،إمتطى البوق و هتف: اقتلوهم إنهم أعداء التقدم،إنهم أعداء الحرية
غمز له الفتوة بعينيه إعجابا،إنتفخت جيوبه بالمال، غمز له ثانية،ثقلت جيوبه كثيرا،صار المتحدث
الرسمى للفتوة.
ذات مساء،همس لزوجته :لولاى ما اعتلى عرش الحارة.شعر بالإنتشاء لذهول زوجته،أنا شوهت
الأخر و زينت الأخير.قالت له زوجه همسا:ليس لديك عضلات.فغر فاه فشاهدت عضلات عملاقة
تنبت فوق لسانه،قال لها : دونها عضلات الفتوة.
فى الصباح التالى جاءه نسر برسالة مفادها..الزم بيتك زوجتك فى حاجة إليك

الأستاذ علي قنديل

لعلك هنا رسمت صورة مصغرة للإعلام الذي يشوه الحقائق ، يزين القبيح ويشوه الجميل ..

في الختام تحدثت عن النسر الذي جاءه برسالة .. ما دلالة النسر هنا .. ربما تركت للقارئ أن يبحث عن تأويل ..
هؤلاء يتم الاستغناء عنهم سريعا .. حتى قبل أن يعلنوا عن دورهم .. ذلك أنهم مجرد سلالم يلقيها صاحبها بعد الصعود مباشرة .

تحيتي لك ..

الباطل لا يدوم ومصيره إلى زوال...
لم يكن صافي النيّة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

وكم من متحدث رسمي ينجح في نشر الأكاذيب ويشوه الحقائق ويضلل الناس
ولكن كانت نهايته في رسالة عليها نسر ( رسالة رسمية)
تقول له :مهمتك انتهت ، إلزم بيتك وإلا...
نص صادق المضمون ، ذكي التصويب
تحياتي وتقديري.

الأستاذ علي قنديل

لعلك هنا رسمت صورة مصغرة للإعلام الذي يشوه الحقائق ، يزين القبيح ويشوه الجميل ..

في الختام تحدثت عن النسر الذي جاءه برسالة .. ما دلالة النسر هنا .. ربما تركت للقارئ أن يبحث عن تأويل ..
هؤلاء يتم الاستغناء عنهم سريعا .. حتى قبل أن يعلنوا عن دورهم .. ذلك أنهم مجرد سلالم يلقيها صاحبها بعد الصعود مباشرة .

تحيتي لك ..

تحليل أكثر من رائع
أسعدنى مرورك كثيرا
تحياتى لسموك

أحسنت أخي و أجدت

و تحليل شاعرنا الكبيرالأستاذ عبدالسلام أكثر من رائع

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن

ومضتك لاذعة ساخرة:
حين يتضخّم لسان الرجل يصبح بديلاً عن عضلاته، وحين يُصدِّق وهْمه يسقط بأول رسالة.
سلطةٌ من ورق… ونهايةٌ تليق به.
أبدعت.