الأستاذ حسام القاضي ..
تحية إكبار وإجلال لقدرك أستاذي .


قرأت بتمعن .. وأحست بعمق ما عنيته .. هي مشكلة أجيال قضت وأجيال ورثت وأجيال جاءت بعصر يملأه التطور المزيف المغطى بالألوان الساطعة والسرعة حتى بالوصول إلى الحتف .

لِمَ لم نوصل نحن فطائرنا للغرب بدل أن نتمسك بالبيتزا .. والوجبات السريعة عسيرة الهضم المضرة بالصحة لسوء طرق لتحضير والمواد المستخدمة إضافة إلى طرق الحفظ ؟؟

إنه هوس السرعة والتطور الذي لا نأخذ منه إلا سيئه .. وإلا لما كان هذا حالنا .. رغم أن كثيرين قامو بعمل مشاريع الفطائر العربيه في الدول الأوروبية ونجحت لكنهم لم يسعو إلى توسيع انتشارها وعمل الدعايات لها مثلما فعل الغرب بمنتجاتهم التي يوردون لنا بها السم والأمراض .

نحن بتنا كالقرد الذي أراد أن يمشي مشية الطاووس فنسي مشيته .. ولم يتعلم مشي الطاووس .. تقليد أعمى أدى إلى صراع بين القديم والجديد وبين الأجيال بسبب السرعة بالإنتقالية .

نشكر لك هذه القصة التي فيها نظرة ثاقبة لمشكلة واقعها مر .. واحترام جميل لما هو قديم والتي تصحي فينا الحنين لزمن قضى و مضى عهده .

أحب الفطير المشلتت صراحة وبالسمن البلدي والعسل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .


كل الإحترام أستاذنا الكبير .
دخون .