عبلة الرائعة..
الاحلام..في العالم العربي تتسع للجميع..فاليوم حسن نصرالله وكان بالامس القريب صدام رمزا للعروبة وقبله كان عبدالناصر..وووو.. والساحة تتسع في الاحلام العربية...حتى تصل الى عقود سابقة.. ليكون الحسين رمزا لكل حلم.
والحسين الذي اكن له كل الحب والاحترام لثوريته ولنظرته المستقبلية لثورته..دار حوله نقاشات وكثيرة..فهذا القاضي الاندلسي يقول :ان الحسن قتل بشرع جده..بالطبع يحمل هذا الرأي انتقادا ضمنيا للحسين.. ويقول ابن خلدون الذي تتباها به العرب:ان الحسين غلط في امر خروجه على حكم يزيد الذي كان مؤيدا بعصبية قريش..ويؤيده الشيخ محمد الخضري.
المهم في الامر..انهم رأوا الحلم عكس مايراه البعض..الاخر...فالعقاد..
مثلا يرى الامر انه كان الدعامة الاساسية لملك العاباسيين والفاطميين..
المهم..الاحلام في العالم العربي اصبحت تتسم بالتناقض هي الاخرى... فالبعض يرى فيها خيرا وشهادة والبعض يرى فيها تهلكة وعدم اعداد العدة..والنتية واحدة...اطفال يطمرون تحت الانقاض..ورجال يبتر اجسادهم الاشلاء فتغمرها التراب كل في بقاع..ونساء ثكلى..وشيوخ موتى..والابطال والسلاطين على المنصات وامام الكاميرات يرفعون الاصابع بوجه الاعداء..ويهددون عرش الاعداء..والشعوب تنصاع لانها ترى الاحلام عبر كلمات هولاء.
نصك رائع..واحلامك رائعة...لكن ينقصها شيء اسمه انسانية الانسان.. فهولاء الذين تدعين بانهم كثر وامة..اصبحوا مجرد خرفان لبني بوش والدولار.
تقديري ومحبتي
جوتيار