الأديب الكبير الأستاذ ثروت الخرباوي
بهرني هذا الأسلوب الأدبي الراقي في السرد والذي يعكس قاعدة قوية من الفكر والثقافة واللغة ، كما يعكس قدرة قلمك الطيع لنقل أفكارك بسهولة ويسر في إطار أسلوب مشوق بسيط لا يخلو من الرمز والدعابة.
أتفق هنا مع الأديب محمد سامي البوهي في أن النص لا يندرج تحت مسمى القصة القصيرة وإن كان يندرج بتفوق تحت مسمى المذكرات والتي تحتاج لقدرة وجهد أكثر بكثير من تلك التي تحتاجها كتابة القصة القصيرة وقد نجحت في ذلك أيما نجاح.
ولعل ذلك يشوقنا أكثر لكي نقرأ لك المزيد من مذكراتك في الحياة والمهنة والتي تعكس بلا شك تاريخاً ورؤية وفكراً.
أسعد بك وبقراءة كتاباتك الراقية وأرى فيك نجماً متألقاً يبزغ في سماء الواحة.
تقديري وتحياتي