أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: ستار لم يسدل بعد

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 48
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي ستار لم يسدل بعد

    ستار لم يسدل بعد
    (فتح الستار)

    تدرج الضوء على سلم الظلام ، كاشفاً عن ركن يحتوي حديقة القصر ، تتكئ الملكة على أريكة متأرجحة ، ثلاث وصيفات شقراوات يقفن جوارها ، أبراج القصر الحجرية ترسم خلفية أفقية للمشهد ، مجموعة من الحراس يتداخلون ذاهباً ، وإياباً ، حرابهم اللامعة تتقاطع فوق الأسوار الملتفة ، أصوات مختلفة ، غير منتظمة ، تلقح الصمت الممتد ، يندفع أحد فرسان الجيش مخترقاً الطرف الأيمن من خشبة المسرح ، يترنح يميناً ، يساراً ، لبوسه الممزق ، وجهه المغبر ، غمده الفارغ ، رأسه المتكشف ، كل هذا ينبئ عن كارثه تركها خلفه ، واحد من حراس القصر يمنعه من الدخول ، يدفعه ، يقاومه ، يسقط نحو الداخل .
    -الفارس : اتركني ... اتركني ... أريد الملكة في أمر هام .
    بالطرف الآخر من خشبة المسرح ، ترفع الملكة رأسها في هدوء ، تقيم جسدها على الأريكة ، تحتوي الشجار بأسماعها ، تتساءل بكبرياء :
    - الملكة : ما هذ ا الهرج الذي يخترق مجلسي أيتها الوصيفات ؟
    - وصيفة : إنه يأتي من خارج القصر يا مولاتي ؟
    - الملكة : نادي قائد الحرس أيتها الوصيفة .
    - الوصيفة : سمعاً وطاعة يا مولاتي .
    -
    تغيب الوصيفة عن الأعين ، تتمتم الملكة بكلمات متعجرفه تكاد لا تصل إلى أسماع المتفرجين ، يظهر قائد الحرس بعد لحظات قلائل ، ينحني في خضوع :
    - قائد الحرس : مولاتي؟
    - الملكة : ويحك أيها القائد ، كيف تسمح لهذه الفوضى أن تسلل مسامعي ؟
    - قائد الحرس : فارس من فرسان الجيش يريد اقتحام مجلسك يا مولاتي .
    - الملكة : ماذا أتى به إلى هنا ؟!
    - قائد الحرس : يقول بأنه يريدك في أمر هام .
    - الملكة : أي أمر هذا يجعله يترك اقتحام صفوف الأعداء ، ويأتي لإقتحام مجالس النساء ؟!
    - قائد الحرس : رفض أن يفصح عنه يا مولاتي .
    - الملكة : أدخله كي نرى ما يخفيه .
    - قائد الحرس : السمع والطاعة لمولاتي .
    ينحني ، يغادر خشبة المسرح بظهره ، مكرراً انحنائه ، يقترب الصوت أكثر فأكثر ، يكشف المشهد عن قائد الحرس مرة أخرى ، مصطحباً الفارس ، تملص منه ، ارتمى تحت قدميها ....
    الفارس : مولاتي ... استحلفك بالآلهة أن تغادري المملكة الآن .
    - الملكة : انهض أيها المجنون ، ما الذي جعلك تترك صفوف الحرب ، تاتي تستحلفني ؟
    - الفارس : لم نحارب يا مولاتي ... لم نحارب .
    - الملكة : لم تحاربوا ؟ كيف ؟!
    - الفارس : لقد أبيد الجيش عن آخره قبل أن يصل "هيلادس ".
    نهضت الملكة من أريكتها ، غرست قدميها بأرض الحديقة ، ركلت رأس الفارس المفترشه أمامها .
    - الملكة : أخرجوا هذا الغراب من هنا ... أخرجوه .
    - الفارس : مولاتي ... لقد أبادنا "ديونيسيوس " بعاصفة اقتلعت رؤوس جنودنا من أجسادهم .
    - الملكة : "ديونيسيوس"؟!
    - الفارس : نعم يا مولاتي ، وقد أرسل معي رسالة لك .
    - الملكة : "ديونيسيوس " إله السلم يرسل لي برسالة معك ؟!
    - الفارس : نعم . تركني ، لم يقتلني لأحملها إليك ، وقال بانه يوماً ما سيرسل من يقتلك .
    - الملكة : أين هي ؟ أرنيها ... هيا ..
    - نهض ، فرد قامته ، نزعها من قلب الألم ، خلع سترته الممزقة ، أدار ظهره العاري ناحية وجه الملكة .
    - قائد الحرس : أيها المعتوه . كيف تجرؤ ، وتدير وجهك عن جلالة الملكة ؟
    - الفارس : هاهي يا مولاتي ، لقد خطها بأظافره على ظهري ، كي لا أتمكن من قراءتها .
    - الملكة : .......................................
    تململ ، نهض من مكانه ، انغلق المقعد المتحرك خلفه ، زاحم أقدام المتفرجين ، تحرر نحو الردهه التي تقسم الصفوف ، لم يعبأ بصوت الملكة المرتفع وراء أذنه ، غادر الظلمة ، جذب أنفاساً جديدة خارج القاعة ، أصابه نص المسرحية بصداع يطحن من رأسه ، بدت أمامه حلته العسكرية ، قارن بينها وبين حلة الفارس الإغريقي المهزوم ، تقلبت معدته ، شعر بغثيان ، أراد الهروب من صور الأبطال المضيئه التي تتصدر واجهة المسرح ، الملكة تناديه بأن يعود إلى صفوف المتفرجين ، لكن لا تتملكه القدره بأن يرى صورة للهزيمة ، حتى وإن كانت تجسد بمسرحية على خشبة المسرح ، استقرت معدته بعض الشئ ، أعرض عن فكرة التقئ ، أوقفه صبي بمقتبل العمر، مزق قميصه ؛ تعرى صدره الصغير ، بلغة لم يفهمها أمره بأن يصوب نحوه مسدسه، كأنه سأم الحياة التي تهرب من رصاص بنادقهم الغبية ، تحدث كثيراً ... لم يفهم ما يقول ، ظهر الفارس الإغريقي يحمل إليه بنفس الرسالة التي حملها لملكته على ظهره ، كانت هي ..هي نفس الرسالة ، التي حفرها رصاصهم على صدر هذا الصبي الصغير النابض بالموت ، أسطورة "ديونيسيوس" باتت ترتدي ثوباً للحقيقة ، تتجسد أمامه ، فتح باب سيارته ، يريد الهروب من كل شئ أمامه ، الفارس المهزوم ... الملكة ... المسرح .... الطفل الصغير ... التصفيق ، دس أذنيه وسط راحتيه ، ارتمى على المقعد ، أدار المحرك ، أوقد الأنوار ، تداخل مع الطريق المظلم ، قائده الفوضوي يلتصق بالزجاج الأمامي ،يحجب عنه الرؤية ، ينحرف عن الطريق ، يعود ،يهرب القائد، يغوص في أعماق الخليج العربي ، الملكة تقف على زجاجه الخلفي ، تناديه بأن يعود ، ينحرف عن الطريق ، يحاول الحفاظ على توازنه ، تختفي هناك على أبواب هورشيما ، الفارس يتعلق بالسقف ، يدوس المكباح ، يسقط أمامه ، يبكي داخل أعشاش فيتنام ، أوقف السيارة ، أمسك بحجر من أطراف الطريق ، هشم الزجاج الأمامي ، الخلفي ، السقف ، ترجل الطريق المظلم ، يراجع بعقله خرائط الحرب التي تنتظره بعد انقضاء أجازته ، يرى داخلها شرايينه ، احمرت الظلمة من حوله بلون دمائه ، عروق جسده تتشعب مع الخطوط ، يرى قلبه ، ينبض ... ينبض ... ينبض ... توقف ، أظلمت لوحة الخرائط في عقله ، انطفأت واجهة المسرح على صور الأبطال .... ولم يسدل الستار بعد .



    محمد سامي البوهي
    الكويت : 16/10/2006

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر
    أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,750
    المواضيع : 296
    الردود : 9750
    المعدل اليومي : 1.37

    افتراضي

    الأديب القاص / سامي البوهي ...
    على المقعد في الصفوف الأولى اتخذت مقعدي أشهد أحداث المسرحية ، شدتني الأدوار التي أوكلتها لأبطالك ، تابعت المشهد ، حين نقلت التاريخ من مسرح الواقع ، لمسرح التمثيل ، ولكنك أبيت إلا أن نصحب بطلك ذلك الفارس الممزق الروح والضمير إلى مسرح الواقع ليصبح هو البطل فيه ، ويلاحقه أبطال المسرحية ، ملتصقين بواقعه بامتداد التاريخ ، يغوص قائده الفوضوي في أعماق الخليج ، والملكه تختفي على أبواب هيروشيما ، والفارس الذي تمثل في دوره يلتصق بسقف السياره !!
    تتابع الأحداث ، عمق تاريخي وسياسي ، يمتد إلى أحداث اليوم التي أتت في شخصية الصبي الممزق القميص يحمل نفس الرسالة التي خطت على ظهر الفارس ، ليراها أمام عينيه حقيقة .
    أن تعاوده ذكريات حرب فيتنام ، هي معاناة لحقت بالكثيرين ممن خاضوا تلك الحرب من أمراض نفسية لما رأو في هذه الحرب من ويلات.
    نص تاريخي سياسي ، يتناول قصة من دخلوا ديارنا بتاريخهم التليد في الأخطاء العسكرية وخوض غمار الحروب ، مدعيين الديمقراطية والعدالة .
    كتبت النص بذكاء وحنكه ، حين دعوتنا لنجلس على مقاعد وثيرة نرقب المشاهد على خشبة المسرح لتخرج بنا إلى خضم الصراع النفسي خارج الخشبة ، لنكمل الأحداث بمطاردة مثيرة ، وأتت نهايتك على مسرح الحياة الذي لم تسدل ستارته بعد .
    أعتذر على قصوري في قراءة النص ، لكني أعترف أني ما أنهيت السطر الأخير إلا وكانت أنفاسي تتلاحق ، كان لأسلوبك تأثير قوي وعميق على عقلي ونفسيتي ، مما يثبت نجاح النص بجدارة . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لك التحية والتقدير ...
    إعجابي الشديد بما يخطه قلمك .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 48
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    أخي الشربيني خطاب في انتظار عودتك ، ومطالعتك فيشرفني ذلك .

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 48
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأديب القاص / سامي البوهي ...
    على المقعد في الصفوف الأولى اتخذت مقعدي أشهد أحداث المسرحية ، شدتني الأدوار التي أوكلتها لأبطالك ، تابعت المشهد ، حين نقلت التاريخ من مسرح الواقع ، لمسرح التمثيل ، ولكنك أبيت إلا أن نصحب بطلك ذلك الفارس الممزق الروح والضمير إلى مسرح الواقع ليصبح هو البطل فيه ، ويلاحقه أبطال المسرحية ، ملتصقين بواقعه بامتداد التاريخ ، يغوص قائده الفوضوي في أعماق الخليج ، والملكه تختفي على أبواب هيروشيما ، والفارس الذي تمثل في دوره يلتصق بسقف السياره !!
    تتابع الأحداث ، عمق تاريخي وسياسي ، يمتد إلى أحداث اليوم التي أتت في شخصية الصبي الممزق القميص يحمل نفس الرسالة التي خطت على ظهر الفارس ، ليراها أمام عينيه حقيقة .
    أن تعاوده ذكريات حرب فيتنام ، هي معاناة لحقت بالكثيرين ممن خاضوا تلك الحرب من أمراض نفسية لما رأو في هذه الحرب من ويلات.
    نص تاريخي سياسي ، يتناول قصة من دخلوا ديارنا بتاريخهم التليد في الأخطاء العسكرية وخوض غمار الحروب ، مدعيين الديمقراطية والعدالة .
    كتبت النص بذكاء وحنكه ، حين دعوتنا لنجلس على مقاعد وثيرة نرقب المشاهد على خشبة المسرح لتخرج بنا إلى خضم الصراع النفسي خارج الخشبة ، لنكمل الأحداث بمطاردة مثيرة ، وأتت نهايتك على مسرح الحياة الذي لم تسدل ستارته بعد .
    أعتذر على قصوري في قراءة النص ، لكني أعترف أني ما أنهيت السطر الأخير إلا وكانت أنفاسي تتلاحق ، كان لأسلوبك تأثير قوي وعميق على عقلي ونفسيتي ، مما يثبت نجاح النص بجدارة . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك التحية والتقدير ...
    إعجابي الشديد بما يخطه قلمك .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأخت الكريمة / وفاء خضر
    أشكرك على هذه القراءة التي تبشر بناقدة واعية ، وقارئة تعزف على اوتار الحس الادبي .
    دمت مبدعة

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    العمر : 77
    المشاركات : 674
    المواضيع : 101
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    يا بوهي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي استلهام مشهد مسرحي مأساوي للهزيمة من تراجيديات آلهه الرومان واليونان لأحداث مقارنة بتداعي المعاني في رأس متفرج
    مهزوم، قد أثمرت الفكرة وانسحب البطل من قاعة العرض ، ويخيل إلي أنه
    انسحاب الجيش المصري في حرب الأيام الستة فلإسقاط هنا بقصد اخراج ما يدور من انفاعلات وصراعات داخل هؤلاء المهزومين لا أسباب الهزيمة
    ففي التراجيديا المأساوية تكون النهاية معروفة ولكن كيفية الاستحواز علي المتفرق أو المتلقي لتعريفة كيفية الوصول لهذه النهاية هو قصد المسرحية
    { عطيل ـ مأساة الملك لير ـ مصرع كليوباترا ـ جان دارك 0000 الخ } فالأبطال في هذه الأعمال يصارعون قدرهم بصوت عالي يشاهده ويسمعه المتفرج وهو يعلم النهاية أي أن المتفرج في مثل هذه الأعمال غير واقع تحت تأثير عنصر التشويق ولكنه فقط يرد أن يشبع فضوله ليري نهاية ظالم أو مظلوم فالمعادل الموضوعي الذي اخترته " مشهد المسرحية " لتوصيل فكرتك قي القصة عن الهزيمة واسبابها جائت أقل قوة من عتبة النص والعمل يحتاج أكثر من قراءة لتأويله وإني أري أن لديك ملكة طاغية في كتابة المسرحيات ، واضحة في كتابة المشهد الأول من الفصل الثالث فاين اسم المسرحية وباقي فصولها
    خالص تحياتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 48
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    يا بوهي استلهام مشهد مسرحي مأساوي للهزيمة من تراجيديات آلهه الرومان واليونان لأحداث مقارنة بتداعي المعاني في رأس متفرج .


    أستاذي الفاضل / الشربيني خطاب

    اشكرك على هذه القراءة وهذا التأويل .

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 48
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الأديبة / وفاء شوكت خضر

    قراءتك للنص جاءت واعية ، وقد قمت بتحليلها بجداره ، أرجو منك ان تركزي على النواحي النقدية عندك فسوف تفيدي وتستفيدي .

  9. #9
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    أخي العزيز محمد سامي البوهي
    رائعة هذه المزاوجة بين الماضي و الحاضر و بين التاريخ و الأسطورة و الواقع لإنتاج نص قوي محكم يحكي الكثير في كلمات معدودات يفضح دعاة الديمقراطية زبانية حرب فييتنام في أخطائهم التي تتكرر و لا يتعلمون منها درسا واحدا
    لن يسدل الستار طالما أن الشر مستشر و أننا نجتر ضعفنا و تفرقنا و كل ما نفعله هو الخروج من مسرح الحياة بانكسار
    دمت مبدعا

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نص مسرحي جيد، ينظر إلى التاريخ وأحداثه بعين، وإلى الواقع بعين أخرى. نص مسرحي جميل، لكن اللغة في حاجة إلى عناية، وهي جيدة بشكل عام.
    تحياتي واحترامي، ونرجو أن نقرأ لك نصوصاً طويلة، فالساحة الأدبية في حاجة إلى فرسان جدد في الكتابة المسرحية.
    مع موداتي وتقديري.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شطحاتُ ظمآنَ لمْ يظمأْ بعْدُ
    بواسطة د.نبيل قصاب باشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-06-2021, 02:14 AM
  2. شطحاتُ ظمآنَ لمْ يظمأْ بعْدُ
    بواسطة د.نبيل قصاب باشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-10-2016, 01:29 AM
  3. شَطَحَاتُ كَائنٍ لمْ يَكُنْ بَعْدُ
    بواسطة د.نبيل قصاب باشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-07-2014, 12:01 PM
  4. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
    بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 04:25 PM
  5. سوبر ستار \ مشاهد في غربتي
    بواسطة بروق في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-08-2003, 10:23 AM