الغريب يحلمُ بلقاء
(إلى قريتي .. )

شعر: حسين علي محمد

يفتحُ في الفجْرِ فمَهْ
ليقولَ: أُحبُّكِ‏
فيبادره النومُ‏،
وتغزوهُ الأشجانْ
...

(يُخرجُ صندوقَ التذكاراتِ
يُحدِّقُ في بعضِ الصورِ،
ويبسمُ ..
يُخرج ورقاً يقرأ ما فيه بصوت عالٍ)
...
ما أشقى الإنسانْ!

كانت تعشقُه،
في الزمنِ الأولِ
(من يتذكَّرُ ذاكَ .. الآنْ؟)

هلْ يفتَحُ عينيه‏
ويحلمُ
بلقاءٍ آخَرَ
‏ يطفئُ أشواقَ الوجدانْ؟!!

أم يقضي ..
في حرمانْ؟!!

بنها 28/12/1989م