بكائيةٌ منسيةٌ لمالك بن الريب

بكائيةٌ منسيةٌ لمالك بن الريب

شعر: د. حسين علي محمد

يا للخيبة!

لم تبصرْ في عمركَ إلا ظلمةَ دربِكَ

لمْ تبصرْ إلا الحجر الجاحد .. في الطرقِ الوعرةِ

لم تقدر أن تَفجُرَ منه عيونَ الماء!!

يا قسوةَ دربِكْ

فالشوكُ يغطيه، ولم تمش حياتك

إلا بيْنَ الحُفرِ المتثائبةِ الخرقاءْ!

لمْ ينبتْ شجرٌ في أرضكَ

لم تقطفْ ثمرةَ وعْدٍ ..

غابَ الهجسُ ..

وضاعَ الحسُّ

بأفقِ الأهواء الشوهاءْ!

يا للخيبة!

تمشي مراتٍ أخرى ..

في أرضِ الحلمِ المهلكِ

ـ في سوءِ المطلعِ ـ ..

تستجْدي رجعَ حديثِ الأصواتِ الخرساءْ

في دربكَ يختلطُ الطالحُ بالطالحِ

ذا أنتَ وحيدٌ ..

تدركُ أنك في لقيا الموتِ

فتتركَ حلمكَ يذوي،

وتُعاينُ قبركَ ..

في إعياءْ

لن ترجعَ يا هذا المحظوظُ إلى سابقِ عهدكَ

كيْ ترميَ غيركَ بالوعْدِ المُعْشِبِ ..

والكلماتِ الخضراءْ

يا للخيبة!

ظلَّتْ كلماتُك تُشنقُ ..

في سارية الحقدِ العوراءْ

لا تُخطئُ .. ـ أبداً ـ

لا تتعثَّرْ رجْلاك بدربٍ فيه ضياء!!

...

مازلت تشق الدربَ المعتمَ،

.. والأهواءْ

تبحثُ عنْ صبحٍ للفقراءْ

والحلمُ الأجمل ..

لا يكتمل بشعركَ

لا يُشرقُ أبداً ..

وتُطاردُك الأقوالُ المبتورةُ ..

بقوافٍ سوداءْ!

الرياض 1/5/1997م

خببية حزينة بلون أسود يخيم على الألوان والظلال رصدا لواقع مرير!

أحسينت أيها الشاعر المبدع!

دام إبداعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

قصيدة جميله واستغلال لشخصية رائعة من التاريخ العربي
لكن لو ضمّنت القصيدة بعضا من قصيدته لكانت انضج
تحياتي

خببية حزينة بلون أسود يخيم على الألوان والظلال رصدا لواقع مرير!

أحسينت أيها الشاعر المبدع!

دام إبداعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شُكراً جزيلاً للشاعر الكبير الدكتور
سمير العمري
على هذا التعليق الجميل،
مع تحياتي

قصيدة جميله واستغلال لشخصية رائعة من التاريخ العربي

لكن لو ضمّنت القصيدة بعضا من قصيدته لكانت أنضج

تحياتي

شُكراً جزيلاً للشاعر المبدع الأستاذ
عادل الدرة
على المُشاركة بهذا التعليق الجميل،
مع تحياتي

برغم قتامة الألوان
وشدة صفحة الأسود
فقد وافيت أنهارًا
جميل حولها المرتع
بورك النبض الجميل والمشاعر الفيّاضة
تحياتي