أحبتي الكرام كفاني الله وإياكم شر الشذوذ :ــ
هذه قصيدة قديمة وشاذة نشرت في إحدى المجلات العربية المحترمة قبل أكثر من خمسة عشر عاما تذكرتها اليوم وأحببت أن أنقلها لكم ,وأهديها إلى أطفال فلسطين ونساء بيت حانون, مع الإحتفاظ باسم شاعرها لأني لم أستأذنه في نشرها لأني حقيقة لا أعرف له عنوانا وأترككم مع القصيدة آملا أن تنال إعجابكم :ــ
أمريكــــــــــــــــــــ ـا
---------------------------
قصيدة شاذة لأنها تعالج حالة شاذة
---------------------------
نصحو إذا شاءت لنا أمريكا وننام إن شاءت لنا أمريكا
طفل وديع نحن في أحضانها رحماك يا أماه يا أمريكا
البر عادتنا وكيف نعُقها وجميع ماترجوه من أمريكا
القمح والجبن اللذيذ هدية و (المالبورو)من ندى أمريكا
ونرى الجنان تزينت وتهيأت من تحت أرجل أمنا أمريكا
ماضرنا شمس يدوم غيابها إن أشرق الدولار من أمريكا
إيماننا أن القضاء قضاؤها من ذا يعارض إن قضت أمريكا
ولما نحج وبيتها يحلو لنا فيه الطواف على ثرى أمريكا
نجثو لرجليها ورأس فخارنا ألا تمانع أمنا أمريكا
نحن لأمريكا وأمريكا لنا أحسبت أمريكا لما أمريكا؟
صرنا وأمريكا كجسم واحد حتى نسينا أينا أمريكا!
فإذا صحينا لم تلد أحلامنا إلا مزيد اليأس من أمريكا
الطالبون من الأفاعي بلسما كالراغبين الخير من أمريكا
والشاربون من السراب غبوقهم كالآملين العدل من أمريكا
------------------------ يا أيها الطفل المدجج بالحصى
الخوف منا يابني فلا تخف من كيد إسرائيل أو أمريكا
ستون عاما والوصي يبيعكم في سوق لندن ثم في أمريكا
كيد العدو يهون ألفي مرة عن غدر خل عاشق أمريكا
مابال إسرائيل تنكر فضلنا وتقول كل الخير من أمريكا؟
لو أنصفت شهدت بأنا دائما نعطي المزيد وقصرت أمريكا
من صان إسرائيل في أزمانها كي تطمئن؟ أنحن أم أمريكا؟
وحدود إسرائيل من حراسها؟ من كل غازٍ نحن أم أمريكا؟
من حل بالإفساد عزم شبابنا كي لا يهدّوا مابنت أمريكا
من دك فوق الآمنين بيوتهم بمخيماتهم فدا أمريكا؟
ومعاول التمزيق بين شعوبنا من صُنعِها هل أنكرت أمريكا؟
وندين بالإرهاب طالب حقه حتى يتوب ولو بغت أمريكا
بأبي رغال يقتدي أحفاده وحفيد أبرهة أبو أمريكا
عقد مريب بينهم قد صاغه الماسون بل صهيون بل أمريكا
يا أيها الحجر المبارك قل لنا: من ربنا ؟ الله أم أمريكا؟
(أستغفر الله العظيم) يا أيها الطفل البصير بدائنا
في كامب ديفيد قد زنت بكرامتي ومحت بقايا عفتي أمريكا
فرعون هذا العصر ربّ مدعي صنم كبير إنه أمريكـــا
قارون هذا العصر في خيلائه والفظ في جبروته أمريكا
نيرون هذا العصر تحصد متعة من بؤس كل شعوبنا أمريكا
وسمعت روسيا تنادينا وقد ضمنت لنا الإنقاذ من أمريكا
فهرعّتُ أجلو الحق من مذياعها فسمعت من (موسكو):هنا أمريكا!!
فجريّت نحوك يا بني مؤملا بك لا بروسيا ولا أمريكا
لا ..لليسار ولليمين فإنهم أنياب أفعى رأسها أمريكا
فاقصف ودمر بالحجارة واخترق حصن الزجاج فإنه أمريكا
ارجم فإن الرجم خير عبادة تخزي بها إبليس بل أمريكا
يدعونك المجنون ياطفل الفدا والعقل أن ترجو رضا أمريكا!!
جُنّوا شباب الجيل جنّوا إنني أهوى الجنون إذا كوى أمريكا
أكرم بجيل صاح عند هجومه: أن لا نجوت إن نجت أمريكا
ميعادنا حطين يا(رامبو) لكي يحكي لكم أرناط عن أمريكا
ميعادنا اليرموك فارقب فتية ثاروا لكي يرموك في أمريكا
ميعادنا في القادسية بل لنا في القدس وعد النصر يا أمريكا
يا أيها السارون في ليل الخنا والراضعون الذل من أمريكا
كسرى وقيصر ظل في قبريهما لحد يليق بأمكم أمريكا
-------------------------
*(أرناط:قائد صليبي ارتكب كثير من الجرائم بحق
--------------------------------------------------------------------------------
أمريكــــــــــــــــــــ ـا
---------------------------
قصيدة شاذة لأنها تعالج حالة شاذة
--------------------------- نصحو إذا شاءت لنا أمريكا
طفل وديع نحن في أحضانها رحماك يا أماه يا أمريكا
البر عادتنا وكيف نعُقها وجميع ماترجوه من أمريكا
القمح والجبن اللذيذ هدية و (المالبورو)من ندى أمريكا
ونرى الجنان تزينت وتهيأت من تحت أرجل أمنا أمريكا
ماضرنا شمس يدوم غيابها إن أشرق الدولار من أمريكا
إيماننا أن القضاء قضاؤها من ذا يعارض إن قضت أمريكا
ولما نحج وبيتها يحلو لنا فيه الطواف على ثرى أمريكا
نجثو لرجليها ورأس فخارنا ألا تمانع أمنا أمريكا
نحن لأمريكا وأمريكا لنا أحسبت أمريكا لما أمريكا؟
صرنا وأمريكا كجسم واحد حتى نسينا أينا أمريكا!
فإذا صحينا لم تلد أحلامنا إلا مزيد اليأس من أمريكا
الطالبون من الأفاعي بلسما كالراغبين الخير من أمريكا
والشاربون من السراب غبوقهم كالآملين العدل من أمريكا
------------------------ يا أيها الطفل المدجج بالحصى
الخوف منا يابني فلا تخف من كيد إسرائيل أو أمريكا
ستون عاما والوصي يبيعكم في سوق لندن ثم في أمريكا
كيد العدو يهون ألفي مرة عن غدر خل عاشق أمريكا
مابال إسرائيل تنكر فضلنا وتقول كل الخير من أمريكا؟
لو أنصفت شهدت بأنا دائما نعطي المزيد وقصرت أمريكا
من صان إسرائيل في أزمانها كي تطمئن؟ أنحن أم أمريكا؟
وحدود إسرائيل من حراسها؟ من كل غازٍ نحن أم أمريكا؟
من حل بالإفساد عزم شبابنا كي لا يهدّوا مابنت أمريكا
من دك فوق الآمنين بيوتهم بمخيماتهم فدا أمريكا؟
ومعاول التمزيق بين شعوبنا من صُنعِها هل أنكرت أمريكا؟
وندين بالإرهاب طالب حقه حتى يتوب ولو بغت أمريكا
بأبي رغال يقتدي أحفاده وحفيد أبرهة أبو أمريكا
عقد مريب بينهم قد صاغه الماسون بل صهيون بل أمريكا
يا أيها الحجر المبارك قل لنا: من ربنا ؟ الله أم أمريكا؟
(أستغفر الله العظيم) يا أيها الطفل البصير بدائنا
في كامب ديفيد قد زنت بكرامتي ومحت بقايا عفتي أمريكا
فرعون هذا العصر ربّ مدعي صنم كبير إنه أمريكـــا
قارون هذا العصر في خيلائه والفظ في جبروته أمريكا
نيرون هذا العصر تحصد متعة من بؤس كل شعوبنا أمريكا
وسمعت روسيا تنادينا وقد ضمنت لنا الإنقاذ من أمريكا
فهرعّتُ أجلو الحق من مذياعها فسمعت من (موسكو):هنا أمريكا!!
فجريّت نحوك يا بني مؤملا بك لا بروسيا ولا أمريكا
لا ..لليسار ولليمين فإنهم أنياب أفعى رأسها أمريكا
فاقصف ودمر بالحجارة واخترق حصن الزجاج فإنه أمريكا
ارجم فإن الرجم خير عبادة تخزي بها إبليس بل أمريكا
يدعونك المجنون ياطفل الفدا والعقل أن ترجو رضا أمريكا!!
جُنّوا شباب الجيل جنّوا إنني أهوى الجنون إذا كوى أمريكا
أكرم بجيل صاح عند هجومه: أن لا نجوت إن نجت أمريكا
ميعادنا حطين يا(رامبو) لكي يحكي لكم أرناط عن أمريكا
ميعادنا اليرموك فارقب فتية ثاروا لكي يرموك في أمريكا
ميعادنا في القادسية بل لنا في القدس وعد النصر يا أمريكا
يا أيها السارون في ليل الخنا والراضعون الذل من أمريكا
كسرى وقيصر ظل في قبريهما لحد يليق بأمكم أمريكا
------------------------- (أرناط:قائد صليبي ارتكب كثير من الجرائم بحق
المسلمين وخاصة الحجاج ، وتهكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقع أسيرا بيد المسلمين في حطين وقتله صلاح الدين بنفسه برا بيمينه )