رسول الله تعجزني المعان

رسول الله تعجزني المعان
بكت فقدانك السبع المثاني
لقد فجرت فوق الأرض نورا
تخلد في الدقائق والثوان
بكم يا سيد الثقلين ربي
إلى الدين المطهر قد هداني
يقيني ثابت لا شك فيه
كمثلك ليس فوق الأرض ثان
وكأس الموت نجرعه جميعا
وكل غير رب الناس فان
إليك أشير أثناء السجود
رسول الله أشهد بالبنان
حبيب الله أعلم أن مدحي
لكم ما زادكم بل زاد شاني
واعلم انكم من فوق مدحي
وفوق القول بل فوق الزمان
وفوق حدود ادراكي وعقلي
وبل أنت السكينة للأمان
فدتك النفس قد زينت ديني
وثبت الشريعة بالمكان
دفاعا عن رسول الله إني
أقدم كل أحلام الجنان
نبي الله لا أخفيك أمرا
فنحن الأن نقبع في الهوان
وإن العدل مسجون حزين
وإن الظلم مطلوق العنان
لجأت إليك لا أخفيك سرا
كما لجأ اليتيم إلى الحنان
وقال الدمع للخدين قولي
بكت فقدانك السبع المثان
وآخر ما لدي من الكلام
إلى الرحمن قد رفعت يدان
ولست بحاجة إن جئت ربي
إلى وسطاء مثل الترجمان
فإني لا أرى ربي ولكن
رأيت بأنه دوما يراني
فهلل ثم كبر نبض قلبي
وسبح بسم رب الأقحوان
فقول الحق نام على لساني
إذا رضي الكريم فقد كفاني

لجأت لإليك لا أخفيك سرا+++كما لجأ الينيم إلى الحنان

اللهم اجعله شفيعا لنا يوم الدين
بارك الله فيك اخي
و جعلها في ميزان حسناتك
لنا لقاء إن شاء الله
أخوك
عبد القادر

هيثم ماشاءالله

رائع أنت


فقد تغنيت بمعزوفتك

أحييك بتسجيل إعجابي


وتسجيل ملاحظة حول الوقوف على متحرك في أكثر من صدر

بوركت والوطن

أخي رابحي عبد القادر شكرا لك وأتمنى من الله أن يكون نبينا صلى الله عليه وسلم شفيعنا جميعا

أخي الفاضل تركي عبد الغني كلماتك أحلى على قلبي من أحاديث الهوى

رأيت قصيدتك المميزة هذه فأسفت أن حرفك لم ينشغل بمثلها كثيرا.

هي قصيدة رائعة لولا بعض ما أصابها من هنات متفرقة.

جعلها الله في ميزان حسناتك.



تحياتي