مٌـــــــــــعجم الغـــــــــواية

(مدخل)
الصمتُ خطيئة لا تغتفر..
و الشعر غواية تستمر..
مراكب الصمت حبلى بغوايات عاشق لم يشتهر..
في قلب ذلك النهر ..
اجتمعوا ذات يوم على غيمة..
تغاووا عليها فتساقطت ندماً ..وفيض ألم منهمر..!!
(أصل الحكاية)
وقعت الغيمة..
فتناثرت حلماً..
ولملم هو الحلم..و دسه في فيه..حاول أن يبتلعه..
فكادت أن توقعه في أغوية..
فحاك لها من الشمس شالاً ..ودثرها به..فتبخرت ..!!
(ذات قلب)
كن ذلك الشاعر الذي يغويني فاتبعه..
إلى وادٍ غير ذي حرف..
ومساحةٍ غير ذي أمل..
(أسطورة)
"الغواية والصمت متآلفان منذ زمن"
تعال يا غوايتي..
تعال لصمتي الذي حاك لك الأسطورة ذات عشق..
وضمك حاضراً لا يدوم..
وماضياً تكالبت عليه الغوغاء..فقتلتَ فيّ الحلم طفلاً..!!

(غوى)
قبلاتك والليل..
وبقايا أحرف تناثرت من شفتيك.
وقلبك وما غوى..
وروحي حين تسامت على يديك للذرى..
أعلن الليل مخاض غواية جديدة..
طرفاها شفتاك..وأنا القصيدة..!!

(معجم)
ليس للطهر في شعرك مكان..
فدواوينك معجم غواية للعشاق..
وكهف يسرد حكايات المشتاق..
ومرافئ تبعثر وشوشة الليل..
المخبئة في عيون غفت ذات يوم على صدرك..!!
(وصر)
أخذتَ على عشقك إصري..
وسفكتُ على غيك طهري..

18/12/2006م

هذه أشياؤنا العتيقة التي يشي عجزنا بها .. وتستحيل لحظات الصمت ألما يشق صدورنا ويدمي قلوبنا ..



أحيانا كثيرة يكون البوح خطيئة والاعتراف ذلا .. والبقاء للأقوى .. معادلة طبيعية لسنة الله في الأرض ..
أحيانا وأحيانا يكون الطريق مظلما تحفه كهوف موحشة ونأبى إلا أن نسير فيه ونتجاهل ماقد يصيبنا ..
أحيانا يكون الصدق بلا ثمن وتكون الخديعة تاجا تزين رؤوس الخونة ..



هذه المرة سيبقى الصدر خاويا والبرد يدق عظامي إلى أن أجد نصفي الحي .. يهبني دفئا وأنسا ..

ربما الصمت ..وربما البوح ...وربما كلاهما


يمنى سالم :

الصمت لا يكون بالسكوت وانما باسكات القلق ...!!!

الصمت فضيله لحركة مفيده ..!!!


يمنى سالم :

يبقى للكلمة ألف حساب
يبقى للألم ألف مدخل
يبقى للصمت ملامح كثيرة ..


يمنى سالم :

كل شيء هنا يشي بروعة حروفك يمنى ...!!!!


تحياتي لك يمنى

يمنى لك مني باقة ورد

يمنى..... ( عروس الكون)

أي شيء نمارسة ، نبتاعه ..... نحبه نعشقه نهواه..... فهو غواية

كم سعيد أنا بتجولي امام هذه الغوايات التي مزقت... الألم...!!

كما أنني رقصتُ بحناياها


عظيم تقديري

حمزة الهندي

معجم مرصوص بعناية
يمنى وحرفك الجميل

يمنى..

الانسان مرتبط بكل شيء في حياته..فما بالك بما يكون ضمن اطار ذاته...انه مرتبط بالخيال..مرتبط بحمقه..مرتبط بفرحه..وعذابه..بل انه مرتبط بعذابه اكثر من ارتباطه باي شيء اخر..لذا تجده..يبحث بتساؤلاته التي لامفر منها..عن منفذ لعذابه.. لكن لايمكنه ذلك لانه اصلا يعيش حالة من العبودية لهذه الارتباطات..وهي(الغواية ذاتها)،واذا ما فكر يوما بان يجد لعذابه حلا..عليه ان يحرر نفسه من هذه الارتباطات..لانه مما لاشك فيه ان الارتباط بالاشياء والتميز بها يفتح المجال لظهور الف انا في الانسان..واذا ما فكر الانسان في ولادة الانا الكبيرة فيه يجب عليه ان يعمل على موت انا الكثيرة..وهنا يبقى السؤال كيف السبيل الى ذلك..؟
اقصد كيف السبيل من تجنب الغواية...؟

محبتي لك
جوتيار

العزيزة يمنى :
ياباذخه بالله أخبريني كيف لي أن أرد على حروفك ..؟؟
روعة كلماتك ألجمتني...!

سلم نبضك ودمت سيدة البهاء

لك ودي وباقة ورد

كما أن الفضيلة في حياتنا هي التي ينبغي أن تكون الأساس
فإن الغواية تكوين اخرج آدم من الجنة وحواء ثم نحن بالتبع
وهو من أسلحة الشيطان ضدنا مضطرون للتعامل مع الغواية ومع المغويين ومع المغوين
يمنى يبدو انك تضعين دوائر مهمة نحتاجها للعبور للضفة الأخرى

عاشق الخيل..
كلنا يرى المعنى حسبما تضع الكلمة يدها على الجرح..
بعض الصمت خطيئة / فضيلة..
بعض الحديث مهالك/ منجى..
ولكن الحقيقة..
اننا وحدنا من يعي ما ترمي إليه الكلمة من جنون إحساس..
ورقة معنى إلى أن تترجم بعض الذي يعترينا في ثنايا القراءة..
فنفك طلاسم الرمز لصالحنا او لصالح الكتاب...
مداخلاتك تغريني بان أكتب أكثر...
حتى يكون لصوتي صدى..
كل التقدير لحرفك ومرورك الأول
كن بخير

يمنى لك مني باقة ورد

طاقة ورودك عطرتني

كوني بخير