الأخ سالم ، تحية طيبة
لا تحزن فقد تعود يوما ، وتعيد صياغة القلب ، وتسري حروف الربيع على سطور الديوان شعرا ، تزهو به خميلة الحاضر ، مشكلة ضفائر من نور على شرفة القمر .
كلما أطلقت العاشق زفرات الحنين أغرق الحزن مرساة إبحاره بوجيف الذكرى ، فتكوه بها القوافي شعرا ونثيرة صدق .
سيعود الشعر يوما ، وسيكون الديوان بين قلبين رسول ألفة ومودة .
أخوك محمد