حـــــلم
من فوق الجبل تدحرجت جثتي فتناثرت أوراق كتبي وهي السرير الذي نمت ُ عليه منذ سنين ، فاستفقت ُ من حلمي ... لاجبل ... ولاأوراق ... ولاسرير ، سوى أقلاما ً صارت لنهاراتي سيوفا ً تقطع الحلم
حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» ★ قال الحمار ★» بقلم أحمد الجمل » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» كل العصافير قد رُزئت ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أكثر الشعر تأثيرا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» تحريض» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سلمتلك بالمعجزات» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» يا سابع الأعشار ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
حـــــلم
من فوق الجبل تدحرجت جثتي فتناثرت أوراق كتبي وهي السرير الذي نمت ُ عليه منذ سنين ، فاستفقت ُ من حلمي ... لاجبل ... ولاأوراق ... ولاسرير ، سوى أقلاما ً صارت لنهاراتي سيوفا ً تقطع الحلم
الإنسان : موقف
اعشق هذا النوع من الاقصوصات التي تختصر الكثير من البث الروحي
تحية لقلمك المبدع
فرسان الثقافة
ايها الامين...
كم قلقت...
الجبل اصبح جزء من اللاشيء العام الذي طغى على كل لاشيء اخر رافقه الشيء الغير المجدي..
لذا اصبحنا لانرى ولانسمع غير اشياء هي في الاصل لاشيء..لكنها تبدو لنا في لاوعينا اشياء.
وهل الحلم الا لاشيء اخر في زمن الدم
ايها الامين
تعلم محبتي
جوتيار
نحلم كثيرا بامور لاتحدث
ثم نواصل الاحلام
متناسين انها اضغاث
الامين الخليل..
نوفاليس(حين نحلم باننا نحلم، فاننا نبدأ بالاستقاظ)
هكذا بلا شك يتدحرج الحلم فينا، ونصبح نحن منه كما هو منا ..يلازمنا في غفواتنا، وما ندرك باننا كنا نحلم حتى ندرك باننا استيقظنا منه وتبدأ بعدها رحلة البحث عن مدلولاته، وهذه المدلولات احيانا تظهر لنا حجم الالم والوجع الذي يلازمنا ونحن لانعي ماهيتها، وكينونتها القائمة في ذواتنا، فنلتفت يمينا ويسارا، ونركض هنا وهناك، نجمع فتات حلم هنا واخر هناك، نداهم قلاع الذات اللحظة واخرى في الاتي القريب، ولانجد انفسنا الا في صراعات هي من مكونات ما حولنا، وصارت بفعل الزمن واللاانسانية الانسانية من متممات وجودنا، فيهد الجبل وينزلق الى اتون مغارات مظلمة بناها الانسان نفسه، فانظر لجبل يخضع لااردة انسان كيف يصبح وكيف يصير، هي استفاقتنا من توجعنا ايها الخليل، نستفيق ونرى ما حولنا قد تحول الى ركام ورماد، انهار من الدماء تسفك هنا وهناك، وصرخات الذات توجع تؤلم تفجع، ولاشيء يوقف هذا لاصراخ وهذا المد من الموت الذي لايتوقف عند طفل وامرأة وشيخ وهرم، انها تجتاح الكل والكل منها لاشيء..نعم ايها العزيز هي سيوف تقطع الوجد والحلم والجسد وتسفك الدم بلا هوادة.
محبتي لك
وعذرا لاني عدت ثانية لصفحتك لكني وجدت باني ارد ان اسطر هنا
بعض ما توعدنا عليه..انا وانت
محبتي لك
جوتيار
اشعر بالقلق
أرى حروفك تسكن روعي
استاذي الكبير دمت في سمو الحرف كباسق الثمر
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
أيها الجبل
تبقى عنوناً دائماً لكل ما هو جميــل .، وكل ما هو نقي
تقديري لصاحب اللوز والفستق والحب شمس
![]()
القَصِيْدَةُ:عَصِيدَةٌ صَبَاحِيَّةٌ بِنَكْهَةٍ مَوْصِلِيَّةٍ يَشْتَاقُهَا الإشْتِيَاقْ !
خليل / أخا الوفاء والنقاء .
سقط داخل الحلم ..
ولم أستطع الخروج ..
لك الود والدعاء دائما ..
ليحفظك الله يا خليل الألم .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
الاستاذة ريمة الخاني
تصر الحياة على اختصار آلآمها في شراييننا ...
والوجع ...
بورك المرور العطر
حلم أم كابوس أم واقع أليم
للثوري الأديب : خليل حلاوجى
الافتتاحية:
{من فوق الجبل تدحرجت جثتي}
بالرغم من كون الكاتب مهد للمتلقي الطريق لمشاهدة حلمه..إلا أن المتلقي اصطدم بكابوس مفاجىء وانتابته قشعريرة مبهمة وهو يشاهد بعينه تدحرج جثة الكاتب (الصدمة الأولى) .
في الحقيقة أخرج الكاتب المتلقي فورا بهذه الصدمة من حلم رسمه المتلقي في خياله في إبداع مطلق –أخرجه إلى كابوس كتمهيدية أكيدة لاصطدام أكيد بواقع مرير...لأن فن القصة القصيرة جدا المتبع هنا - أو الومضة من وجهة نظري- لا يحتمل معه السرد بقدر ما يتطلب التتابعية الومضية المتلاحقة
التلاحق الومضى:
{فتناثرت أوراق كتبي وهي السرير الذي نمت ُ عليه منذ سنين ، فاستفقت ُ من حلمي }
هنا الكاتب يمهد للمتلقي لحظة الخروج من كابوسه ليصدم بالواقع متبعا ذلك في نفس اللحظة بالاستفاقة الفورية.
{... لا جبل ... ولا أوراق ... ولا سرير ، سوى أقلاما }
ومضة تأكيدية يؤكد بها الكاتب للمتلقي استقرارية الاستفاقة
الخاتمة:
{صارت لنهاراتي سيوفا ً تقطع الحلم}
أتت الخاتمة كصدمة أخرى فما أن حاول المتلقي التقاط أنفاسه حتى وجد نفسه يصطدم بواقع أكثر عاصفة من الكابوس (الصدمة الثانية).
التعقيب:
تحمل هذه القصة القصيرة جداً، والمكثفة، فكرةً مركزة، لا تتطرق بصورة مباشرة إلى إشاراتٍ واضحةٍ، وإنما تخفي في داخلها ما طبعته هذه الحياة في الفكر، وفي الوجدان، من قيمٍ فكريةٍ وحضاريةٍ ترنحت تحت ثقل وطن ممزق ، في ومضاتٍ كتابية وصلت بروعتها إلى الخاطرة، أو اللقطة الحية، أو الترنيمة أو اللمسة الحريرية الرقيقة التي تشبه تألّق الحلم.
تميزت القصة بما تحمله من خصائص القص الراقية التي تعتمد على الإدهاش والإثارة، وانتهاء القفلة بموقفٍ مؤثر غير متوقعٍ، وهو المزج بين الحلم والواقع الذي ينوء الإنسان بثقله. جاءت القصة هنا كومضة تحتضن الحزن والخيبة من منظور ذاتي للكاتب انفعل معها المتلقي بكل مشاعره حتى الوجع متناسيا للكاتب كل صدماته داخلها.
وقفت كثيرا أمام هذه الومضة (القصة القصيرة جداً) ، وجدت هنا الكثير من الغربة والألم ، وتأكيدا على قول العرب "البلاغة في الإيجاز" . في القصة تكثيفٌ وتكوينٌ وتشكيلٌ فنيّ يشبه تكثيف الغابة المثيرة التي تترك الإنسان –بعد أن يملأ ناظريه وعقله منها- يمضي في دروبها حائراً، يتلمس لقدميه مواطئ، ويستهدي لباصرته نوراً هادئاً مريحاً "ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور"
جاءت ومضة الحلاوجي هنا كاشفة لنا مرآة ترينا وجوهنا على حقيقتها ..مجردة بغير أصباغ، وتضع أصابعنا التي أحرقت .. أمام عيوننا مباشرة، وترينا أنفسنا التي فقدت كثيراً كثيراً من البراءة والحب والخير والجمال والحق تحت ضغط واقع ممزق مرير.
الخليل العزيز:
بالرغم من كل الوجع والألم في ومضتك الكابوسية إلا إنني سمعت هنا ضحكة ساخرة مريرة..فهل أخطأت أذني ؟
شذي الوردة
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!