الآن جاء دوري لأقول لك ما علاقة كل ما أقوله ... بمقالك القيم أديبتنا الفاضلة واختنا الكريمة ..
بصراحة ...
لقد شاهدت الدكتور صلاح الراشد والدكتور يوسف البدر في قناة سمارت وي ... وهما يحدثان الناس عن تجربة الماء الذي يقرأ عليه القرآن فيصبح بلورات منتظمة تم تصويرها ...
وقفت كثيرا ً متأملاً طريقتنا في الاستدلال على المعجزة مع طريقة الغرب ... فدهشت كيف لا نزال وحتى النخب فينا لانستطيع ترك الدليل على المعجزة بواسطة تشخيص الظواهر دون تحليلها مقارنة بالغرب الذي يستقرء ويحلل ويوزن كل ما يشخصه ثم يعيد التجربة ويكررها في ظروف غير متشابهة ثم بعد ذلك يقرر أنها قانون سنني لا علاقة له بأي معجزة
الحق أقول أختاه : أن في صدري الكثير من الهموم في هذا الموضوع ولربما لو شاء الجليل جل في علاه سأجعلها كتابا ً منفصلا ً ابحث فيه مخاطر طرقنا القديمة والتي نرفض حتى الاعتراف بعقمها اليوم في فهم الخوارقية ... وادعو في الكتاب إلى فهم جديد للقانون القرآني السنني .
عوفيت ِ وبوركت ِ ايتها المكرمة ..